فيفي خضر
المحافظ السابق إنتمي لبورسعيد لدرجة إنى نسيت مسقط رأسى”
أكد اللواء دكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد السابق وعضو مجلس الشيوخ على أهمية مواكب التطور العلمي والتكنولوجي للعالم بأسره حيث أنه لا يمكن على الإطلاق صون الأمن المصري القومي إلا بمواكبة العلم والتكنولوجيا حيث أن الأمن القومي مستهدف من جميع جوانبه سواء من الجنوب بأزمة سد النهضة أو الشمال بتهديد تركيا للثروة المعدنية بالمنطقة الإقتصادية وإسرائيل من الشرق وعدم استقرار ليبيا من حدود مصر الغربية
ويكمل “فى إعتقادي أن قيمة العلم فى التنمية الشاملة ضرورة لتأسيس الأمن القومي”
بورسعيد فى مقدمة المحافظات بحثا عن العلم والتكنولوجيا
وأكد محافظ بورسعيد السابق فى بيان صحفي أنه يتعين أن تكون بورسعيد فى مقدمة المحافظات بحثا عن العلم والتكنولوجيا وذلك عن طريق تطوير مؤسسات العلم المختلفة فى كافة المراحل ومن خلال مؤسسات علمية ضخمة مثل أكادمية السادات للعلوم الإدارية ويجب أن تكون على أسس علمية صحيحة لتخرج أجيال تواكب التكنولوجيا العالمية المحيطة بنا
وأوضح دكتور مصطفى كامل “شرفت بأن أكون على أرض بورسعيد المحافظة التى أنتمي إليها منذ عام 1959 لدرجة إنى نسيت مسقط رأسى فإنى أنتمي إليها قلبا وقالبا”
جاء ذلك خلال مؤتمر مراسم احتفالية فرع الأكاديمية ببورسعيد بتكوين المجلس الإستشاري للأكاديمية اليوم بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية واللواء الدكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد الأسبق عضو مجلس الشيوخ ورئيس المجلس الاستشاري للأكاديمية والدكتور محمد صالح هاشم عميد الكلية
رئيس قطاع المنظمة الدولية لحقوق الانسان ببورسعيد. وبحضور لفيف من القيادات وأعضاء مجلس الشيوخ والمجلس الاستشاري
الغضبان: تاريخ بورسعيد الحديث أسسه اللواء مصطفى كامل
وقال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الدولة المصرية تسابق الزمن وإنفقت التريليونات وليس المليارات لأجل الأجيال القادمة
وأضاف أن اللواء مصطفى كامل محافظ بورسعيد السابق هو من تاريخ بورسعيد الحديث وأضاف للمحافظة مساحة جغرافية مضاعفة وحولها من مدينة تجارية إلى زراعية صناعية
وأكد على تصريح الرئيس السيسى بأننا فى معركةوإعادة تشكيل الوعي مشيرا إلى أن مصر تنهض بالشعب المصري وهو شريك أساسى فى بناء التنمية ومحاربة سحابة من الدخان يتعرض لها شبابنا من قبل أهل الشر
من جانب أخر قال دكتور محمد صالح عميد كلية العلوم الإدارية بأكادمية السادات وعضو مجلس أمناء الأكادمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب أن أكادمية السادات للعلوم الإدارية أنشأت فى خمسينيات القرن الماضى وقدمت قيادات فى كل المحافل وكان لها ذراع فى إعداد للمجتمع العربي بالكامل
وأنها اليوم تعيد إحياء نفسها بما يليق بتحديات وظروف الدولة المصرية كما تعيد بحث استراتيجية قومية أكادميا فى كافة مناحي التنمية فى مصر
مشيرا إلى أن أكادمية السادات للعلوم الإدارية شريك أساسى فى مختلف المجالات ونسعي إلى تفعيل وإحياء هذا الدور فى بورسعيد من خلال حيث أن بورسعيد بها تخصصات نادرة غير موجودة فى باقى المحافظات الأخري مثل البترول والبنوك وإدارة الأعمال الدولية
