مقالات

قوة الارادة لا تكفي وحدها

بقلم/أميره أحمد ابراهيم
نحن في جهاد دائم مع أنفسنا من جلد الذات أو لوم أو التفكير كيف نغير أنفسنا. وكأنها مهنه نمتهنها دون أدراك أو فهم عن قوة الأرادة وهل يمكن تقويتها او التفكير عن طريقة لزيادة وحسن إدارة قوة الارادة
لكن سيدي قوة الارادة وحدها لا تكفي فيجب ان تتوافر بيئة تساعدك علي انجاز مهمتك.
فتغيير البيئة احيانا يكون اسهل من تغيير النفس فبدلًا من ان يكون هاتفك الشخصي ممتلئ بالالعاب أو المشتتات وأنت معتمد علي قوة ارادتك في الا تستخدمها لا سيدي قم فقط بمسحها من شاشتك
وبدلًا من لوم نفسك علي عدم ممارسة الرياضة فقط صاحب من يذهب الي صالة الالعاب الرياضية
غير وبدل كل ما هو مشتت الي كل من يسهل عليك مهمتك
فبدلا من لوم نفسك لضعف قوة الارادة أو تحفيز نفسك
قم بتغيير من حولك بأشخاص هادفة متميزة
فالبيئة هي كل من حولك ماعدا أنت
فعضلة قوة الإرادة تنقص في اليوم الواحد نتيجة الضغوط والقرارت الكثيرة حتي ولو كانت قرارت بسيطة
فقط قل لا لمن يستنفذ طاقتك وضع اهدافك بوضوح لا تكبت مشاعرك
تحمل المسؤولية ولا تتحمل الذنب بعد ما قمت فعمل ما يجب عليك ،فأي بيئة يوجد بها تحديات فكثيرا من أبطال التاريخ كانوا اشخاص عادية بقدرات عادية ولكن البيئة سمحت لهم بالإنجازات
فاذا كنت بقدرات عادية أو استثنائية في بيئة مناسبة ستكون النتيجة انجازات او انجازات هائلة
واذا كنت بقدارت أستثنائية في بيئة سيئة لن تنتج سوي الفشل والإحباط
غير حياتك ولو بعادات صغيرة بسيطة واعلن عن هدفك بإيمان أعمل تغيير في بيئتك يجبرك علي الالتزام بسلوك معين يساعدك علي إنجازاتك وعندها ستكون فخرا لنفسك
فقط كن صديقي حيث تجب ان تكون فالفرصه تأتي لما هو مستعد كن مستعد

زر الذهاب إلى الأعلى