مقالات

مسار إجباري

 

بقلم /أميرة أحمد إبراهيم

يو ترن من أجلك وأجلي ،ففي رجوعنا إلى هويتنا وإنسانيتنا ومصريتنا …عزتنا وهيبتنا

تحلي الغرب بأخلاقنا أُوهمونا بجهلنا سنين نبحث عن علمهم فوجدناهم سراب لا بداية له ولا نهاية بل أنهم يعيشون على إلتقاط الموتي يتغذوا بدماء الحروب عمودهم الفقري سقوط الهواية ،ولكن هيهات كالعادة عند الخطر يخرج المارد المصري من العرين يواجه الخطر يبتر اليد الخفية التي تلعب في الهوية .

فبدلا من نقوي ونمتن ونشجع ونتعلم من وسائل التواصل أصبحنا نقطع كل العلاقات إبتداء من علاقتك بنفسك والابتعاد عن الأسرة والعائلة والأقارب حتى الدين والأخلاق والسباق أصبح علي الترنيد دون وعي .

هل يقودنا قائد ميت بلا نبض وبلا روح وبذلك أصبحنا أشباه بشر قلوب بلا دماء عقول مشلولة ضمائر دوفنت وأصبحت أقنعة علاقات وكلمات تلهث وراء الأعراض نسب فلان وفلانة ونأكل لحم الآخر وتركنا التحديات أين كلمات الرضا والطموح الهدف والمواساة الشكر والثناء ! ! لكن سنبدأ وعيننا علي هوايتنا
بدأنا في وضع قوانين مصرية قوانين أخلاقية تحترم من يحترم هوايتنا فأمنا “هاجر” أم اليقين والواقع سالت نبينا الخليل عليه السلام .

أمرك ربك فجلست الصحراء .سنبدأ بعد أن أيقنا أننا اللغز والحل أننا الداء والدواء أننا الكابوس والحُلم. ففي عاداتنا وأخلاقنا الحل..وفي انسانيتنا طعم الحياة والمعنى الحقيقي للهواية المصرية.

ووضعنا حجر الأساس في مسارنا الإجباري وهي هويتنا المصرية،
نتفاعل مع العلم والعولمة ولكن سنحتفظ بالأصل بالوتد .سنصوب السهم في قلب الأشباح والحاربة نحو الغرب الذي يحاول سلب قوتنا سنعود إلى مسارنا الإجباري مصريتنا .

تعديل سلوك تعديل مسار تصحيح مفاهيم عودة الهوية قلبا وقالبا
أخلاقنا الحل سلاحنا مبادئنا
يوترن من أجلنا

زر الذهاب إلى الأعلى