عاجل

تقارير وتحقيات ساعة القيامة وعلماء الذرة يعقدون مؤتمر لتحديدها

تقارير وتحقيات ساعة القيامة وعلماء الذرة يعقدون مؤتمر لتحديدها

تقارير وتحقيات ساعة القيامة وعلماء الذرة يعقدون مؤتمر لتحديدها ورد رجال الدين والأزهر

تقرير : مها السبع

أحاديث وآراء قد تكون حقائق أو أكاذيب ليجتمعون يتحاورون يختلفون ولكن دائما العلم والدين ينتصر لكلماته وماذا حدث في ساعة الحدث ؟

علماء الذرة يحددون موعد ساعة القيامة

كشف علماء الذرة عن تحديدهم لموعد «ساعة القيامة»، على أن يكون الإعلان الرسمي خلال مؤتمر صحفي نهاية الشهر الجاري، في إشارة إلى إطلاق جرس إنذار بقرب نهاية العالم وفناء البشرية.
وباقي 100 ثانية.. عقارب ساعة “يوم القيامة” تتحرك وتقرب العالم من الفناء
ومن بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي
، جيري براون الرئيس التنفيذ لنشرة علماء الذرة والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا، جرو هارلم برونتلاند رئيسة الوزراء السابقة للنرويج والمدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، هيديهيكو يوزاكي حاكم هيروشيما، بالإضافة إلى الدكتور ستيف فيتر،
، عضو مجلس العلوم الأمن وعدد من أعضاء مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو الأمريكية، وفقا للموقع الرسمي لمجلة ساعة القيامة.

ما هي ساعة القيامة

هي ساعة رمزية تذكر العالم بالمخاطر التي يجب التصدي لها، إذا أرادو البقاء على هذا الكوكب، وتعد مقياسا لتعرض العالم للكوارث الناتجة من صنع البشر، بسبب الأسلحة النووية، وأيضًا تغير المناخ والتقنيات التخريبية

.كيف أنشئت ساعة القيامة؟

في عام 1945، عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، بإلقاء القنبلة النووية على اليابان، تأسست مجلة أو نشرة علماء الذرة «ذا بوليتان»، من قبل علماء في جامعة شيكاغو، الذين شاركوا في تطوير أول أسلحة نووية عرفها كوكب الأرض.
وأنشأوا ساعة القيامة «Doomsday Clock» في عام 1947، بسبب الخطر الأكبر على البشرية من الأسلحة النووية،
عند إنشاء الساعة للمرة الأولى عام 1947، كانت مضبوطة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل، وتغيرت 24 مرة حتى الآن، وكان أسوأ توقيت وصلت له الساعة في عام 1953، إذ اقتربت دقيقتين من منتصف الليل، عندما اختبرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية، وفقًا لـ«بي بي سي».
وابتعدت عقارب ساعة القيامة، 17 دقيقة عن منتصف الليل، عام 1991 بانتهاء الحرب الباردة، والذي كان أفضل توقيتاتها. وفي العام الماضي تم تقديم عقارب الساعة 100 ثانية نحو منتصف الليل، أي أن الكارثة أصبحت وشيكة

رد علماء الأزهر عن ساعة القيامة

كما جاء رد الأديان السماوية بسخرية شديدة والقليل من الاهتمام أصبحنا نتابع الأخبار المتكررة من وقت لآخر عن نهاية العالم المرتقبة والمواعيد التى تخرج إما فى شكل نبوءات أو أبحاث علمية تربط بين التغير المناخي أو حركة الكواكب ونهاية العالم، وأصبح تكرار الإنذارات الخاطئة حول موعد نهاية العالم أشبه بالنكتة السخيفة بعد أن كانت هذه الفكرة لها الكثير من الهيبة فى الأديان السماوية الثلاثةواجتمعت الأديان السماوية الثلاثة على أن نهاية العالم ستأتى فى موعد غير محدد، وستظهر قبلها عدة علامات تشير إلى اقتراب هذا الحدث الجلل الذى يليه البعث والثواب والعقاب، كما توجد عدة علامات مشتركة لاقتراب الساعة ونهاية العالم بين الإسلام والمسيحية منها انتشار الفساد وكثرة الكوارث الطبيعية كالزلازل.

علامات اقتراب نهاية العالم فى الإسلام..

تنقسم علامات اقتراب الساعة أو يوم القيامة فى الإسلام بين العلامات “الصغرى” و”الكبرى” لقيام الساعة، وتختلف الأولى فى أنها يمكن أن تحدث قبل يوم القيامة بزمن طويل ويمكن أن تقع فى بعض الأماكن دون غيرها ويشعر بها بعض الناس على عكس العلامات الكبرى التى يعقبها قيام الساعة وتؤثر على العالم كله.

وذكرت هذه العلامات فى القرآن الكريم فى عدة سور منها سورة “الأنبياء” و”النمل” و”الدخان” و”القمر” بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة.ومن بين العلامات الصغرى لقيام الساعة عشرات العلامات كوفاة النبى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكثرة الفتن وقلة عدد الرجال عن النساء وكثرة الكوارث الطبيعية وخاصة الزلازل وانتشار القتل وعقوق الوالدين، أما العلامات الكبرى التى يعقبها قيام الساعة فهى 11 علامة أبرزها ظهور المسيخ الدجال، ونزول السيد المسيح، وظهور يأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها والنار التى تسوق الناس إلى محشرهم
هذا ومن خلال موقع مصر جايه دائما مع حديث الساعة ونبض العالم وما لنا أن نقول
علم الغيب إلى الله وليس عند الرسول ﷺ ولا غيره شيء من علم الغيب، فهو مختص بالله كما قال الله : قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ (النمل:65)
صدق الله العظيم

زر الذهاب إلى الأعلى