تحقيقاتثقافةصحيفة المواطنمقالات

التنمر

 بقلم/ شــحاته ســليم

التّنمّر عادةٌ عدائيّةٌ  تحصل بين الأطفال في عمر المدرسة، يقوم بها الطّفل المتنمّر بتصرّفاتٍ عدائيّةٍ،  بقصد الإذاء النفسى أو الجسدى.

التنمر الإلكتروني:

أدّت التطورات التكنولوجيا المعاصرة إلى انتقال التنمر أيضاً للوسط الإلكتروني، من خلال المضايقات الإلكترونية التي تعتمد على تلقّي التهديدات أو شتائم من أشخاص مجهولي الهوية

التنمر اللفظي:

يُمارس التنمر اللفظي من خلال التلفّظ بالشتائم والكلمات المُهينة للطرف الآخر، وذلك بهدف التقليل من شأنه، وتحقيره، وإيذائه، وعادةً ما يُمارس التنمّر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

التنمر الجسدي:

يُعدّ أكثر أنواع التنمر وضوحاً حيث يُبنى على ممارسة الشخص المتنمّر أفعالاً جسديةً مؤذيةً لإشباع حاجاته الذاتية من القوة والتحكّم.

 علاج التنمر يقوم على مساعدة ضحايا التنمر في رؤية المستقبل بنظرةٍ إيجابيةٍ . فهناك عدة طرقٍ متاحة من أجل علاج التنمر والأخذ بيد ضحاياه في التغلب على الاضطرابات النفسية واستعادة الثقة بالنفس، ومنها:

استشارة طبيب نفسي

من خلال الجلسات، يمكن للضحية استرجاع معظم الذكريات المتعلقة بتلك الحوادث، وتعلم طرق جديدة لكي يتخطى الصدمات.

تغيير المدرسة أو مكان العمل أو الإقامة

  عند التعرض للتنمر في مكان العمل قد يكون على الشخص إيجاد مكان عمل جديد ذي بيئةٍ أفضل، وعندما يصبح الطفل غير راغبٍ بالذهاب إلى المدرسة حتى بعد توقف التنمر فقد يكن على الأهل نقله إلى مدرسةٍ جديدةٍ.

زر الذهاب إلى الأعلى