بقلم / محمود الجوهرى
جحود الأبناء هى ظاهره تظهر بقوه فى محتمعنا فأصبحنا نرى تعدى بعض الأبناء على ٱبائهم بالقول واحيانا ٱخرى بالايدى وليس لهذه الظاهره علاقه بالتربيه وانما لها علاقه بالتفتح والتطور التكنولجى وايضا اصدقاء السؤء فهل يعلم الأبناء كم المعاناه التى يعانيهاغ الاهل لتوفير حياه كريمه لهم فى ظل الظروف المعيشية الصعبه . هل يعلم الأبناء أن الأهل يقتطعون من قوتهم وصحتهم ومشاعرهم ليعطوها لهم
لو يعلم الأبناء كم المعاناه التى يعيشها الاباء ليسعدوا ابنائهم لوضعوهم فوق رؤسهم
فاسعد اللحظات عند الٱباء هى لحظه أن برون أبنائهم سعداء أو مجرد أن يروا ابتساماتهم فيملي قلوبهم بالسعاده لسعاده أبنائهم واسؤء اللحظات عند الٱباء هى لحظه تطاول او تعليه الصوت من أبنائهم عليهم فهذه اللحظات من أصعب اللحظات التى تمر على الآباء ويتمزق القلب من شده الصدمه والمفاجئه ويمكن للإنسان أن يتوفى فى هذه اللحظه
فالرحمه بالٱباء ايها الأبناء واعلم أن لوالديك عليك حق وأن رضاء الأهل من رضاء الرب ولم تستقيم وتنجح فى حياتك الا برضاء الاب والام فلتحمد الله أن لك اب وام فكم من أبناء فقدوا ٱبائهم وأمهاتهم يتمنوا أن يعودوا للحظه واحده
فانت فى نعمه كبيره ةولكن لا تشعر بها فارضى ابويك وكن لهما سند واكسب دعواتهم ولا تكسب دعائهم عليك حتى تنعم فى الدنيا والآخرة واعمل على ارضائهم ولتتاكد من الشخص أو الإنسان الوحيد فى هذه الدنيا الذى يحبك ويتمنى أن تكون احسن منه هو والدك وامك فلا حب يفوق حبهما ولن يرضى الله عنك الا برضائهم عليك
