كتبت : عزة سيد نجيب
داخل مسرح الجريمة في شارع رئيسي بالمطرية، الدماء تملأ المكان، جهات التحقيق متواجدة لمناظرة الجثة بعدما فرض رجال الشرطة كردونا أمنيا في المحيط؛ لمنع اقتراب الأهالي في وجود خبراء الأدلة الجنائية الذين يرفعون البصمات في المكان، وبعد دقائق من المناظرة قامت سيارات الإسعاف بنقل الجثة الى المشرحة للتشريح لبيان سبب الوفاة، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية.
بوصف الجثة الملقاه أرضًا داخل الشارع، كانت لشاب أربعيني أسامة 33 سنة، يرتدى كامل ملابسه، ومصاب بطلقة في منطقة الرقبة، الدماء كانت تملىء المكان حوله، وملقى على ظهره.
بدأ رجال الشرطة فى إجراء تحرياتهم للوقوف على ملابسات مقتل الشاب وكشف كواليس الجريمة ومن يقف وراء إرتكابها، وبحسب مناقشة شهود العيان ومن خلال فحص أكتر من 4 كاميرات تبين أنه تلقى طلقة من فرد خرطوش كان يحمله شقيق زوجته، حينما نشبت مشادة كلامية بينهما تطورات الى مشاجرة التى أنتهت بالجريمة.
وبعدما كشفت تحريات المباحث للجريمة، تم تحديد المكان الذى يتواجد فيه المتهم وتم ضبطه وإقتياده الى قسم الشرطة.
المتهم راح يعترف بجريمته ويسرد كيف قتل زوج شقيقته وأن دافعه وراء الجريمة هو قيام المجنى عليه بالتعدى علي شقيقته بشكل مستمر وأن معاملته لها معاملة سيئة، حيث كان يعتدى عليها بالضرب، وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة فى الواقعة، وإستدعاء شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة، وإستدعاء زوجة المجنى عليه للإستماع الى أقوالها.
أما عن العقوبة، أوضح رأفت حجازي الخبير القانوني، إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات المصري نصت على «يُحكم على فاعل هذه الجناية، (جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، إذ إن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها.
