تتبع الأم أفضل الوصفات لتغذية طفلها منذ الولادة حتى الكبر، وتبحث عن الطرق المختلفة لجعله متميز دراسيًا واجتماعيًا، لكن إليكم مفتاح سر الإبداع والتفوق، ألا وهو القراءة.
تقدم القراءة للطفل العديد من الفوائد والثقافات المختلفة على طبق من ذهب، حيث تساعد القراءة في:
1- تساعد القراءة الطفل في تعزيز قدراته على التفكير والفهم بما في ذلك عمليات اتخاذ القرار وحل المشكلات، كما تساهم في ازدياد مفرداته اللغوية ومدى إدراكه للعالم المحيط به بشكل أسرع.
2- القراءة اليومية منذ مرحلة الطفولة تساعد في اكتساب اللغة ومهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية ومهارات القراءة والكتابة، كما أنها تعلم الطفل اللغة بشكل أفضل بسبب قراءتها بالتراكيب النحوية المُقدمة بها عبر الكتب.
3- تعلم المفردات والتراكيب اللغوية في مرحلة ما قبل المدرسة يساهم بشكل كبير في التفوق العلمي.
4- قراءة القصص والكتب للطفل تعزز العلاقة بينه وبين والديه.
5- تزداد نسبة التركيز والانضباط لدى الأطفال المعتادون على القراءة بشكل منتظم؛ من الصعب على الطفل البقاء في مكانه لفترة من الوقت، لكن القراءة الممتعة المنتظمة تساعد في تغير سلوك الطفل.
6- الصوت المسموع خلال القراءة للطفل يفتح أبواب خيالية لعوالم أخرى مختلفة عن البيئة المحيطة به وتوسع مداركه؛ مما يساعده ليبدع ويفكر بشكل أكبر.
7- القراءة تعطي شعور بالاستمتاع والمرح لدى الأطفال؛ وبالتالي سيقلل هذا الاحساس من الشعور بالضغط والتوتر.
8- يمكن لاختيار الكتب أن يساعد الأم في زرع ما تريده في طفلها، فيمكن أن تختار ما يساعدهم على التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم.
9- تنمي القراءة المفيدة المنتظمة التفكير النقدي لدى الطفل؛ حيث يمكن لمناقشة الآباء مع أطفالهم حول ما دار في الكتاب وما حدث للشخصيات الرئيسة به أن ينمي تفكيرهم لنقد السلبيات داخله.
10- تساعد القراءة الطفل على تخطي المراحل والتجارب المختلفة والخوف منها؛ حيث تختار الأم كتب عن الانتقال لمنزل أو مدرسة جديدة.
يمكن تشجيع الطفل على القراءة منذ الصغر، عن طريق تنظيم وقت القراءة ما قبل النوم، واختيار موضوعات الكتب الشيقة والمحببة للطفل .
