تهنئه للعروسين

في هذه الاحتفالية العائلية البسيطة ..و عقد القران المبارك لابنة شقيقيه: م. ياسر

الدكتورة الطبيبة/ ريم ياسر محمد سلام

(على)

الدكتور الطبيب / محمد محمود رأفت

• وقد كانت الاحتفالية في ضوء قول الله تبارك وتعالى:

(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا)

(وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)

• وحقًّا وحقيقة لم يكن بين الأسرتين إلا المودة والرحمة…

– المودة: المودة في المقابلة، المودة في التزاور، المودة في الكلام، المودة في الوجوه، المودة بالقلوب….

– والرحمة: الرحمة في الاتفاقات، الرحمة في التكاليف، الرحمة في الترتيبات، الرحمة حتى في غير الترتيبات…

• كانت الاحتفالية في أنوار السنة النبوية المطهرة المشرفة المكرمة….

• كانت الاحتفالية تذكيرًا ب….

– أن النكاح سنة كريمة جليلة وجميلة…

• كانت الاحتفالية تذكيرًا للعريس ب….

– أن من سنة النبي ﷺ أن يكرم العريس عروسه، والزوج زوجته؛ لأنه من هدي النبي الكريم ﷺ أنه لا يكرم النساء والزوجات إلا كل كريم….

– وأن يكون خيرًا لها، كما كان الرسول الكريم ﷺ خير الناس لأهله….

• كما كانت الاحتفالية كذلك تذكيرًا للعروس ب….

– أن تكون هادية مهتدية بهدي السنة المطهرة….

– وذلك بأن تكون طاهرة شريفة عفيفة ودودة قنوعة، حتى تكون حسنة الدنيا لعريسها، مسؤولة عن شرفه ومالِه، ومَن له، وما لَهُ..

• كانت الاحتفالية تذكيرًا للعروسين….

– أن يكونا أسباب دعم وقوة رباط للمودة والرحمة بين العائلتين الكريمتين….

– وأن يكونا كذلك اسباب دعم وقوة رباط لكل من يرتبط بالعائلتين الكريمتين أو ترتبطان به….

• كانت الاحتفالية تذكيرًا لأسرة العروسين أن يكونوا جميعًا خير عون للعروسين في تأسيس وبداية حياتهما على أسس من تقوى الله وسنة رسوله ﷺ…

وذلك ب….

– أبوة حكيمة، وأمومة رحيمة….

– وأخوة مؤازرة بتواصل كريم….

– وحسن صلة رحمٍ مِن كلِّ ذي رحمٍ كريم؛

(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

• والعقبى عند جميع أهل مودتنا في الله جلَّ.

بارك الله للعروسين

 وبارك عليهما

وأتم بفضل الله فرحتهما

 وجمع بينهما برحمته في خير