احتفال

أزهر السويس يحتفل بذكرى ألفية الأزهر الشريف 

كتبت رغدة محمد

مدير مكتب السويس ومدن القناة

تقرير باسم طه

نائب مدير مكتب السويس ومدن القناة

تصوير أحمد هاشم 

مدير الديسك المركزى للجريدة

 

احتفل اليوم أزهر السويس تحت رعاية فضيلة

الإمام الأكبر / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

وبقيادة فضيلة الدكتور /أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة السويس الازهرية

بذكرى إنشاء الجامع الأزهر الشريف وكان ذلك بمقر منطقة السويس الازهرية حيث حضر الاحتفال

الدكتور / السعدنى على محمد مدير عام منطقة الوعظ والارشاد

وفضيلة الشيخ / ماجد راضى مدير عام الأوقاف

 

وقد بدأ إحياء الذكرى بتلاوة بعض آيات الذكر الحكيم من ابن من أبناء الأزهر الشريف فجاءت تلاوة عطرة من الطالب / طارق مسعد بمعهد المستقبل الثانوى الازهرى بنين

 

ثم استهل الحديث فضيلة الدكتور/ أحمد حمادي بعرض تاريخ الجامع الأزهر وبدأ قوله بالثناء علي الأزهر الشريف قائلاً انه صرح من صروح التعليم الديني ونشر سماحه الدين الإسلامي في مصر والدول الأخرى، كما أنه يعد من أهم الأماكن الأثرية الموجودة في مصر

والجدير بالذكر انه من أهم المساجد الموجودة في مصر حاليا والذي يرجع تاريخ إنشائه لعام 970

وكانت أول صلاة فيه يوم الجمعة الموافق الثامن من رمضان فنجد ان نفس التاريخ مانعيشه الآن

وأكد فضيلته ان منهج الأزهر هو إعطاء الحقوق لغير المسلم قبل المسلم وهو منهج الإسلام فهو دين السلام وتحيته هي الإسلام

جدير بالذكر أن حجر الأساس لجامع الأزهر تم وضعه في 14 رمضان عام 359 هجريا، وتم الانتهاء تماما من بناءه في شهر رمضان أيضا لعام 361 هجريا عقب فتح الصقلي لمصر وبناء القاهرة

وسمي جامع الأزهر بهذا الإسم نسبه إلى السيدة فاطمة الزهراء التي ينتسب إليها الفاطميون، بعد كان يطلق علية جامع القاهرة

وبني جامع الأزهر في العهد الفاطمي، على يد جوهر الصقلي قائد المعز لدين الله الفاطمي

ويتكون جامع الأزهر من ثلاثة أروقة أكبرها رواق القبلة، كما يحتوي علي 8 أبواب، وأكثر من 380 عموداً رخامياً، وتم إجراء تعديلات كثيرة علي المسجد خلال العصور ما بعد العصر الفاطمي، حيث كانت مساحته وقت إنشاءه نصف مساحته الحالية، وعلى مر السنين تم إضافة وبناء مجموعة من الأروقة الأخرى، ومدارس، و محاريب، ومأذن، غيرت معالم الجامع وشكله الأصلي إلى الشكل الذي نراه عليه الآن

 

ثم بدأ الدكتور / السعدنى على مدير منطقة الوعظ والإرشاد الاشادة ببعض الائمة الاجلاء الذين دائما ما كانوا في رفعة الأزهر واعلاء كلمة الإسلام

وذكر بعض الائمة اللائي كان لهم الفضل الأول في التدريس وتعليم طلبة المسلمين

 

ثم تلى ذلك كلمة لفضيلة الشيخ ماجد راضى مدير مديرية الأوقاف بالسويس والذى بدأها بقوله لو لم اكن ازهريا لوددت ان اكون ازهريا ثم استعرض قائلا ان الازهر شرف لكل طلابة وانه من الناحيه العلمية يمثل منارة للعلم والعلماء ثم تطرق فضيلته عن كيفية ارتباط العلاقة مابين الإزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية والذين يعتبروا منارة العلم والعلماء حيث انه بدون الأزهر لم يكن هناك اوقاف او دارآ للافتاء حيث ان علمائهم فى الاساس ابناء الازهر فى الاساس والذين يؤثروا تأثيرا كبيرآ فى الدولة المصرية.

 

 

استكمل فضيلة الدكتور/ ماجد راضى الحديث وبدأ في عرض معلومات عن تاريخ الأزهر الشريف قائلا:

يعد جامع الأزهر قبله لجميع طالبي العلم في جميع أنحاء العالم، حيث يأتي إليه الطلاب من جميع الدول لكي يدرسوا فيه، تعاليم الدين الإسلامي، بعد أن كان منصة لنشر المذهب الشيعي في عصر الفاطميين، وبدأت البعثات التعليمية بيه عام 378 هجرياً، عندما أمر الخليفة العزيز بالله أن يتم تدريس العلوم الباطنية الإسماعيلية في الجامع للدارسين من دول أفريقيا وآسيا

 

وفي عصر صلاح الدين الأيوبي منع إقامة الصلاة في المسجد وافتتحه ليكون منبرا لطالبي العلم والدارسين في المجتمع الإسلامي، وحوله إلى جامع سني بعد أن كان شيعي

 

وأنفق صلاح الدين على الطلاب والمشرفين والدارسين وقدم لهم السكن واحتياجاتهم في الحياة، لتكريسهم لدراسة الدين الإسلامي وفقاً للمذهب السني، واستمرر قطع الصلاة في المسجد لمدة تصل إلى 100 عام، لتعود بعدها إقامة أول صلاة جمعة في الجامع في عهد الظاهر بيبرس عام عام 126

واستطاع الجامع في عهد الخلافة العثمانية الحفاظ على الهوية العربية ونشر اللغة العربية بعد سقوط الخلافة العباسية كما كان له دور في مقاومة الإحتلال الفرنسي لمصر، وجرى ترميمه من قبل الراحل الملك عبد الله عبد العزيز، بتكلفة وصلت إلى 30 مليون جنية، للحفاظ على تاريخ هذا المسجد ولما لو من أثر في نفوس جميع المسلمين حول العالم

وتضمن فقرات الاحتفال علي تواشيح واناشيد دينية رائعة

للمبتهل الاستاذ سيد عرفة محفظا باحدى المعاهد الازهرية

وطالب من أبناء الأزهر / عبد الله خليل بالصف الثالث الازهرى

وفي الختام أكد حمادى بأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يساند دور الأزهر فى دعم ركائز العلم الدينى حيث قام سيادتة بفتح مدينة للبعوث الاسلامية بالعاصمة الادارية الجديدة والتى تضم عددا من رؤساء ووزراء وسياسيين وعلماء تقوم بالتدريس من خلالها ويدرس لها ايضا ثم تلى ذلك عرض فيديو وثائقي عن تاريخ الأزهر الشريف قام به أحد معلمي الأزهر المتميزين كما كرم حمادى السادة وكلاء الوزارة المشاركين فى الاحتفالية كإهداء لهم

حفظ الله الأزهر الشريف وادامه منارة الإسلام والمسلمين وعظم الله مكانة مصرنا الحبيبة وحفظها فهي الأم التي تحتوي في طياتها علي صرح من صروح الإسلام

زر الذهاب إلى الأعلى