كتب / احمد خميس
فى خلال اللقاء الحصرى بقريه الحدين قالت الأهالى، إننا وجدنا تكدسا وتزاحما شديدا على السجل المدنى بمركز ومدينه كوم حماده وأن الأهالى يقطعون مسافات ويتكبدون مشقة كبيرة للوصول إلى المركز، فبدأت الفكرة تنبت من هنا وقررنا أن نسعى فى خدمة أهالى القرية بإنشاء سجل مدنى قائم بالجهود الذاتية حتى يساهم فى رفع المعاناة عن الأهالى .
وأضافوأهل القريه، تمكنا من تكوين لجنة تختص بهذا العمل تتواصل مع الجهات المعنية والمسئولين وتكون قائمة على الإنفاق من خلال التبرعات، وبالفعل وجدنا تعاونا غير مسبوق من جميع الجهات، وتم تخصيص قطعه أرض داخل القرية ليكون مقرا للسجل المدنى، كما شاهدنا تعاونا كبيرا من الأهالى سواء مساهمات فى المستلزمات أو بالمجهود لدرجة أن الكبار والصغار يحملون مواد العمل على أكتافهم فى فرحة كبيرة .
وزكرو الاهالى ، إن الفكرة بدأت من داخل الشباب والكبار لرفع المعاناة عن الأهالى وبالفعل بدأت الفكره تنمو وبدأ بعض أهالي القريه فى إنهاء الإجراءات بالجهود الذاتية، وهناك من يساهم بالرمال والأسمنت وآخرين بالمجهود وثالث بالمال حتى أوشك العمل فى السجل المدنى على الانتهاء ليكون أول بذرة للجنة الخير التى شكلها الأهالى من أجل الانتهاء من إجراءات السجل المدنى ويكون هذا السجل هو الأول داخل قرية الحدين بمركز ومدينة كوم حماده
وأشار إلى أن السجل المدنى سوف يعمل على خدمة آلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة، ولا ننسى أن نشيد بالتعاون الكبير والترحيب بالفكرة
