مقالات

كلمتين وبس : غلاء الأسعار في محاربة التجار مع شهر رمضان المبارك 

كلمتين وبس : غلاء الأسعار في محاربة التجار مع شهر رمضان المبارك 

 

 بقلم / سمير أبو السعود رئيس التحرير التنفيذي بجريدة أنباء الشرق الأوسط الدولية
samerbrss@gmail.com

كل عام والأمة الإسلامية بألف خير ومع بداية شهر رمضان الكريم.وكنا نأمل مع حلول شهر رمضان الكريم أن يعلم كل مواطن مصري بان هذا الوطن تحت رعاية الله فلا يفسدوا في الأرض ولكن ما نراه هذه الأيام في الأسواق المصرية وخاصة في الأرياف مع إنتشار السلع الغذائية غير الصالحة للاستخدام الادمى والمسجل عليها مخالفة لصلاحيتها فاغلبها مصنعة بما يسمى ( تحت السلم ) سواء المواد الغذائية التي تركز عليها ضمانا لصحة المواطن أو المنتجات المصنعة فيها المواد الغذائية ومنها العطارة ومنتجات الألبان والحبوب ومعظم السلع التي يستخدمها المواطن بشكل يومي ومنها أيضا ما يتناوله الأطفال سواء كان غير صالح نتيجة تصنيعه أو لسوء التخزين.ومع ذلك نرى معظم التجار لا يراعون الله في هذه المنتجات وخاصة التي تعرض كل عام ويتم تخزينها للعام القادم وبالتالي تفقد صلاحيتها ومع ذلك يتم عرضها للمواطن في صراع مع  الأجهزة الرقابية بمختلف أنواعها . فكنا نأمل أن يكون شهر رمضان الكريم هذا العام  فرصة للتجار لأن يكون مواطن  صالح يرعى الله فى وطنة  والمواطنون الذين يعيشون معه فيه وفرصة لأن يستيقظ ضمير الفاسدين منهم  وخاصة مع ما دمرته الحرب الروسية الأوكرانية وإرتفاع الأسعار الجنوني الذي يشهده العالم حاليا والدمار الذي لحق بكل دول العالم نتيجة هذه الحرب فهل لنا من واعظ ضميري لكل تاجر يعرض سلع فاسدة لا يراه المسئول البشرى ولكن يراه الله… ويحجم فورا تغيير  صفتها  وبيعها للمواطنين مستغل الزحام الحاجة في شهر رمضان مكتسبا قليلا من المال ربما لا يستطيع أن ينفقه… ومن جانبي أقول لكل مصري كل عام وأنت بخير وأوجه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استدعى الحكومة في اجتماع عاجل وأمر بزيادة الرواتب والمعاشات  وضم والأسر الأكثر احتياجا إلى حياة كريمة حتى تتواكب الأسر مع الزيارات التي تسببت فيها الحرب بزيادة الأسعار وخاصة  مع شهر رمضان المبارك كل عام وانتم بخير  و قواتنا المسلحة وجيشنا العظيم الذي أذهل العالم في محاربة الإرهاب وما زال يضحى في سيناء الحبيبة  كل عام وانتم بخير مع شهر رمضان الكريم في أمن وأمان بمصرنا الحبيبة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى