مقالات

أمن الدول … مافيهوش هزار

 

بقلم/ حربي محمد 

هكذا قالها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وكررها اكثر من مرة .اى لا مساومة على أمن مصرمهما كلفنا هذا من بذل الجهد والعرق والدم …
حتى مهما كلفنا ايضا من ارواح وتضحيات وتقديم الغالى والنفيس.
لكن السؤال المهم هنا والذى يطرح نفسة …. كيف يفعل بعض المصريين هذا بوطنهم ..كيف يطاوعة ضميرة وعقلة وقلبة لفعل هذا بوطنة .. ما الذى دفعة الى هذا وما هى المغريات التى من اجلها يفعل هذا بوطنة …
وهنا لااجد اجابة على هذا السؤال غير اعتناق فكر مخالف لكل ما تربينا علية نحن المصرين من عادات وتقاليد وقيم وعقيدة …
وهذا الفكر تربى علية بعض المصريين ممن اوهموا ان هذا كلام الله وسنة رسولة علية الصلاة والسلام … على يد رجل اعتنق لنفسة دين من دون الله واصبح آلة لهولاء .. لايؤمنون الابماقال .ولايفعلون الابما يأمرهم بة هذا الالة من دون الله …
ظل هذا الفكر يعربد فى مصر طيلة 80 عام يتوارثة جيل من بعد جيل . وكان لهولاء السبق الى المنابر يتحدثوا بما قال الله ورسولة ولا يفعلون منة شئيا . وكان لهم السبق فى العملية التعليمية بانشاء مدارس خاصة لهم يبثون من خلالها هذا الفكر اللعين ويربوا اطفالهم علية .
وكان لهم السبق فى عمل التكتلات الاقتصادية التى من خلالها يتواجدون مجتمعيا ويظهرون نجاحهم ويتسابقون الى اعتلاء المراكز المرموقة فى المجتمع والتى تؤثر تأثير مباشرا على مصالح المواطنين وتقديم الخدمات والتبرعات لجعل هولاء الفقراء فى احتياج اليهم بصفة مستمر والسيطرة عليهم .. وعلى افكارهم ..
بالاضافة الى التوغل العميق فى الجامعات المصرية وحصولهم على الدرجات العلمية من خارج مصر.
ولكن جاءت ثورة الثلاثنين من يوليو لتهدم هذا المعبد ببفكرة الهدام على رؤس من اعتناقوه والاوهام التى عاشوا فيها طيلة 80 عام من حلم النهضة والدولة الاسلامية .
ومازلت الثورة مستمرة وسوف تستمر من اجل أمن مصر والمصريين بقائدها وبالمصريين جميعا.
وما اشبة الأمس باليوم نجد بايدن وحلفاؤة من حلف الناتو يتوغلون شرقا زحفا على الدب الروسي من خلال ضم دول شرق آسيا الى حلف الناتو ا من اجل القضاء على العدو التقليدى لهم ثم يتفرغون الى الدب الاكبر الاتى ايضا من الشرق والقوة الاقتصادية العظمى الا وهى الصين….
اين كان المجتمع الدولى حينما دمرت امريكا وحلفاؤها الدول العربية ….
اين هو المجتمع الدولى مما تفعلة إسرائيل من ضم الاراضى الفلسطينية….اين هو المجتمع الدولى من دول أفريقيا الفقيرة… لا يغرنكم الكلام عن الديمقراطية والكلام عن حقوق الإنسان فهو حق يراد بة باطل….
و ان ندعوا لروسيا ان تكون قوية فى وجهة كل من يريد ان يعبث او يمس امنها…..
.
.
.

لأن أمن الدول مافهوش هزار.

زر الذهاب إلى الأعلى