تقرير

الأزهر يرد بقوة على مزاعم “إبراهيم عيسى” حول معجزة الإسراء و المعراج

كتب / أحمد عبد العزيز
رد الأزهر الشريف على الإعلامي إبراهيم عيسى الذي أنكر واقعة “الإسراء و المعراج” … في بيان ذكر فيه إن “مُعجزة الإسراء و المعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله المُتواترة الثابتة بنصّ القرآن الكريم في سورتي الإسراء و النَّجم … و بأحاديث السّنة النبوية المطهّرة في الصّحيحين و السّنن و المسانيد و دواوين و مصنَّفات السّنة … و التي انعقد على ثبوت أدلتها و وقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلّ العصور … بما لا يَدع مجالاً لتشكيك طاعن أو تحريف مُرجف” 

و أضاف بيان الأزهر أن “مُحاولات الطعن البائسة في صحابة سيّدنا رسول الله و التشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمة هو جُرم محرّمٌ و جَرْأة مُستهجَنة و مرفوضة و دَرْب من التّجاوز البغيضِ و المستنكر لدى أمّة مهما بلغ التقصير بأفرادها إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا أصحابه … الذين قال الله عنهم في كتابه (وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنصَارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)” …

و أوضح الأزهر أنه “في هذه الآية تزكية للصحابة رضوان الله عليهم و تعديل لهم و ثناء من الله عليهم … و لهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان … و كل ما ورد في القُرآن الكريم و سنة سيدنا النبي الثابتة من المسلمات التي لا يقبل الخوض فيها مُطلقاً … و لا يُقبل تفصيل أحكامها و بيان فِقهها من غير المُتخصّصين … سيّما إذا كانوا من مُروجي الأفكار و التوجهات المُتطرفة … التي تفتعل الأزمات و تُثير الفتن و تفتقر إلى أبسط معايير العلم و المهنيّة و المصداقيّة و تستثمر الأحداث و المُناسبات في النيل من المُقدّسات الدّينيّة و الطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرّرة مُمنهجة” …

كما رد شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب على تصريحات عيسى مؤكداً أن “الإسراء و المعراج معجزة إلهية يعجز العقل البشري عن مجرد تصورها” …

و أضاف الطيب في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” أن “الله تعالى قد اختص في هذه المعجزة نبينا محمدا صلى الله عليه و سلم بمناقب لم تمنح لأحد غيره … حيث أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وفيها أم الأنبياء … لتكون الرحلة شاهدة على أفضليته صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق … و فيها فرضت الصلوات الخمس تكريماً للمسلمين” .

زر الذهاب إلى الأعلى