مقالات

بيوت بلا مطر….

حربي محمد يكتب…

 

الماء أصل الحياة وبدون الماء لا تصلح الحياة لذلك كان الماء خلق من خلق الله يسوقة  سحابا الى بلد ميتا فاذا انزل عليها الماء اهتزت وربت واذدهرت واخضرت واثمرت فياكل منة الانسان والحيوان لتستقيم الحياة …

وعندما يمسك الله المطر تصبح الارض جافة جدبة لازرع فيها ولاحياة …لذلك هى نعمة كبرى يمن الله بها علينا واوجب علينا ان نشكرة ونحمدة على هذة النعمة ونحافظ عليها فهى أصل الحياة ….

وحينما تتدبر وتعلم ان الماء أصل الحياة فتجد الحب فى بيوتنا هو سر الحياة وايضا بدونة لا تستقيم الحياة وتصبح الحياة جافة فاذا كان الماء يروى الاجساد فالحب يروى القلوب …

واذا الماء سببا رئيسيا فى انبات الارض باذن ربها فالحب ايضا سببا رئيسيا فى افراز اجيال مستقيمة واولاد صالحه باذن ربنا ….

فالطيب لا ينبت الا طيبا وتروى القلوب بالكلمة الطيبة والعمل الصالح واظهار الحب لكل من حولك فى بيتك ومجتمعك….

فلا يتقصر الحب على رجل وامرة بل يشمل الحب كل جوانب الحياة ولكن حب الرجل لزوجتة له خصوصية فهو رباط وميثاق غليظ تم على سنة الله و رسولة فى الارض وجعل المودة والرحمة هم اسلوب حياة بينهم لكى يكون اولادهم نبت صالح لمجتمعهم …

فزيادة معدلات الجريمة فى اى مجتمع ترجع الى العلاقة الغير سوية بين الاب والام داخل الاسرة …

فالأسرة هى النواة الاساسية لبناء مجتمع قوى آمن منتج تعلو الابتسامة والفرحة وجوة الناس من أثر الحب والود بين افراد الاسرة …

فهل حان الوقت لكى نعود لبناء اسرة مصرية مستقرة يحترم فيه الصغير الكبير ويعطف الكبير على الصغير بالحب والود لكى نبى مجتمعا خالى من الجرائم البشعة التى نراها رأي العين يوميا وترد الى مسامعنا ليل نهار….

فاجعلوا مطر الحب يمطرفى بيوتكم فى جميع فصول السنة ولا يقتصر على فصل الشتاء والمناسبات والاعياد فقط

ونتعلم كما ان الماء آصل الحياة فالحب هو سر الحياة والعلاقة بينهم فانهما رزق من الله من الله بهما لمن استجاب لاوامر الله ولسنة رسولة

ليحى حياة طيبة

زر الذهاب إلى الأعلى