تحقيقاتعاجلمقالات

أين ما كنا نلقبة بالمربي الفاضل

بقلم – أشرف الشرقاوى

لماذا غاب عن مدرسينا وعن مدارسنا لقب المربي الفاضل. كنا بزمناً ليس ببعيد كانا نتغني بأبيات الشعر قم للمعلم وفةِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً. وكان ذلك المعلم قيمة , فخر , ما كنا نستطيع قول المعلم إلاأن نلقبه بالمعلم والمربي الفاضل . لانه هو اساس بناء الامه كلها . وذلك لانه لا ينقل العلم الي طلابه وفقط بل هو القدوة وهو مرجع الأخلاق وهو دستور القيم والمبادئ وهو المايسترو والذي من دونه لن تعزف الأله الموسيقية . فهو النمط والمرجع والدستور الذي يحتذي به الطالب .وهو باني الامم فأن صلح صلحت الأمم وأن سقط سقطت الأمم .فهو القدوة وهو حجر الاساس وهو بحق مربي الأجيال.قابلني صديقا لي مستشار يقف له الجميع عند دخوله القاعة . ولا يتكلم أحداً إلا بأذنه وتهتز القاعه لكلماتة . يروي لي أنه أثناء سيرة بسيارته الفارهة وجد شيخا كبيرا لا يستطيع أن يعبر الطريق فوق علي فورة ونزل من سيارته وعبر الطريق وأخذ بيد الشيخ الكبير وعبر به الطريق من جديد ونظر في وجهه وما أن رأي ملامحة تذكرة أنه استاذة استاذ اللغة العربيه في المرحلة الثانوية . فيحكي لي ويروي فنكب علي كلتا يداة يقبلها وعلي رأسه يقبلها . وقال له سيدي أنا ابنك, تلميذك حصاد تربيتك فأنت من ربيتني وعلمتني دامسة الأخلاق علمتني العدل والحكمة قبل أن أصبح ذلك المستشار.وصار يروي لي فرحا وكأنه وجد كنزاً وقال لي منذ سنوات يا أخي لم يغمر قلبي لحظات فيها سعادة إلا في تلك اللحظات فأنا أُدين لهذا الرجل بعلمي وبأخلاقي وحياتي فهو من رباني خُلقا فأحسن تربيتي. فنقف هنا قليلا ونتسأل ماذا حدث أيت تلك القيم أين النُيل ودماسة الأخلاق والتربيه.أين أختفي لقب المربي الفاضل ومعلم الأجيالأهي التكنولوجيا الحديثه ؟ أم هو زمن غير الزمن !؟ أين السبب ؟ أهم المعلميين ؟ أم الطلاب والدارسين ؟هل السبب في رتم الحياة السريعة ؟ هل السبب هو سُبل ومناحي الحياة وضيق العيش؟بالله عليكم أن عرف أحدكم السبب فاليطمئنني !أنحن علي حق …… أم إننا أصبحنا جيلاً يهذي ويطالب بالأخلاق والشرف في زمن خلا منه الشرف.فيا كل مرباً فاضل في هذا الزمن علموا إبني دماسة الأخلاق والمبادئ أزرعوا فيه الضمير أزرعوا فيه حب الوطن علموة كيف يحافظ علي الأرض والعرض . علموة الأحترام . علموة أن صلاحة هو صلاح الأمة . علموة أن التربيه قبل التعليم. فهكذا تُبني الأمم.

زر الذهاب إلى الأعلى