احتفال

اتحاد الكتاب يحتفي بالإصدار الثاني مدرسة شباب النقد الأدبي (عبد الوهاب برانية أديبا)

متابعة ناصف ناصف

تراست الأديبة نوال مهنى، 

الندوة الخاصة بإلاعلان عن الإصدار الثاني لمدرسة شباب النقد الأدبي، من خلال اللجنة الفكرية باتحاد الكتاب.      اتحاد الكتاب يحتفي بالإصدار الثاني مدرسة شباب النقد الأدبي (عبد الوهاب برانية أديبا) وعضوية الشاعر محمد الشرقاوي الذى يعد الجندي المجهول لأعمال اللجنة الفكرية، والدكتور بسيم عبد العظيم ، اما المنصة الرئيسية فضمت عمالقة الإعلام والأدب وهم الأستاذ الصحفي الناقد والمؤرخ اللامع محمد الشافعي رئيس تحرير مجلة الهلال السابق،والأستاذة الدكتورة،مفيدة عبدالخالق عميدة كليات الدراسات الإسلامية والعربية البارعة فى مجال النقد والأدب وأ. د. صبري أبو حسين مؤسس المدرسة،والدكتور العميد بسيم عبد العظيم الشاعر والناقد وشارك في االقاء الأديبة والإعلامية القديرة عزة أبو العز، والباحثات: نشوى طلبة، وريهام عبدالعظيم، وحفصة شعراوي، وقبل بدءالندوة قدمت كلمات الشكر والتقدير لكل من حضر من الأدباء والأدببات من أعضاء الاتحاد، ومنسوبي مدرسة شباب النقد الأدبي.

ثم بدأت الاديبة نوال مهنى كلمتها أعلنت فيها عن تضامن الحاضرين والحاضرات مع الأحداث الجارية في دولة فلسطين الحبيبة، ثم طلبت من أ.د صبري أبوحسين أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد، ومنسق مدرسة شباب النقد الأدبي، التعريف بهذا الإصدار الثقافي الجديد، فأخذ يعرف به مقررا أنه الإصدار الثاني للمدرسة، وأن الإصدار الأول كان بعنوان( عبدالحميد بدران أديبا)، وأن مؤتمر عبد الوهاب برانية أديبا يتسم بسمات عدة، هي:

١- أنه دولي، حيث شارك فيه أ.د علاوة كوسة، ناقد أدبي جزائري من مؤسسي مدرسة شباب النقد الأدبي، بدراسة بعنوان(شعرية الفقد والألم في ديوان قلبي يتألم عند الفجر، وكذا شاركت الأديبة البحرينية الأكاديمية أ.د/أحلام الحسن بدراسة نقدية بعنوان(البنيوية وما بعد البنيوية في قصيدة عندما يتألم الشعر) …

٢- أنه شرف بمقالتين للأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وهو بلاغي قدير، ذواقة للنصوص الأدبية.. المقال الأول بعنوان(قال الشعر ما أخطأت عنواني، قراءة في ديواني بقايا إنسان، وقلبي يتألم عند الفجر) والمقال الثاني بعنوان(سطور في أوراق الماضي)….

٣- أن أبحاث هذا الإصدار تنوعت بين دراسات نقدية حول شعر عبدالوهاب برانية بلغت ثلاث عشرة مقالة، وقراءات في نثره المقالي والقصصي بلغت خمس قراءات، ثم شهادات عامة، بلغت ثماني شهادات، ودارت حول أدب أديبنا المحتفى به وشخصيته، لكبار الكتاب والنقاد مثل أ.د محمد طه عصر، أ.د أحمد خليل، والدكتور عبدالحميد بدران، والدكتور محمد الجوهري. ود. محمد سلام.وقد جاء الكتاب في أربعمائة واثنتين وعشرين صفحة من القطع المتوسط..

 ٤- أنه إصدار جمع بين أجيال ثلاثة: جيل الكبار، مثل أ.د مفيدة عبدالخالق، وأ.د أحمد خليل رحمه الله، وجيل الوسط، مثل أ.د علاء فؤاد رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات بالزقازيق، وأ.د محمد سلام رئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات بدمنهور…ود. أسماء شعبان وكيلة دراسات إسكندرية السابقة وجيل الشباب مثل أ.د ياسر البنا، أ. د. رمزي حجازي، د.منير محمدين، د.رحاب شحاتة، د.أحمد مصطفى، د. محمد الشحات داوود، د. محمد صلاح نجم…، وغيرهم.

٥- أن الدكتور عبدالوهاب برانية الأديب المحتفى به في هذه الدورة يستحق كل تكريم وتقدير، فهو شاعر صاحب سبع دواوين شعرية، وله قصيدة مطولة زادت على مائتي بيت في السيرة الذاتيةالشعرية، وله سيرة ذاتية نثرية بلغت قراية الألف ورقة، ومجموعة قصصية بعنوان الكادحون، هذا إضافة إلى مقالاته النقدية والثقافية، وأبحاثه الأكاديمية، التي تدل على أننا أمام مثقف إيجابي منتج أخلص ويخلص للقلم ليل نهار…

ثم كانت الكلمة للأستاذ محمد الشافعي التي تناول فيها الحديث عن أزمة النقد الأدبي، ودور الناقد المحب وقيمته للأديب، والدور الإيجابي لمدرسة شباب النقد الأدبي في خلق حالة نقدية جديدة واعية وطيبة، وفي تقديم نماذج شابة من النقاد، وعرض أدبائنا المغمورين، وأن احتفاء المدرسة بالأدباء الأحياء دليل على الوفاء ودليل على النبل، وأن مدرسة شباب النقد الأدبي(لوبي شريف)، ودعا إلى توسبع مساحة المدرسة في جامعات مصر كلها، حتى تخرج الأكاديميين من برجهم العاجي إلى الساحة الأدبية والثقافية المعاصرة…

ثم توالت الكلمات فشاركت الأستاذة الدكتورة مفيدة عبدالخالق، رئيسة للمؤتمر، ودعت في كلمتها إلى الاعتراف بأزمة النقد الأدبي، واضطراب الناقد بين المجاملة والنفاق فيما يخص الأدباء المعاصرين، ثم تحدثت عن شخصية عبدالوهاب برانية وأدبه وذكرت أنه أزهري أصيل، ومتطور في ثقافته، وأنه نبغ في الشعر منذ سبع سنوات تقريبا، وأن الشاعرية عنده هادرة، وأنه يوظف كل مناسبة ليخرج منها بتجربة شعرية، وأنه على المستوى الشخصي محبوب من الجميع ومقدر، ثم كانت كلمة د.بسيم عبدالعظيم عن ثلاثية الموهبة والثقافة والذكاء الاجتماعي بالنسبة إلى الأديب والناقد، ودعا إلى توسيع اهتمامات المدرسة بأدباء العروبة، ونقادها في كل الأقطار العربية.

وقد خرج المجتمعون من هذه الندوة بجملة توصيات منها:

١- أن يعترف اتحاد كتاب مصر بمدرسة شباب النقد الأدبي ويرعاها باعتبار أن معظم منسوبيها أعضاء بالاتحاد…

٢- أن المؤتمر الثالث والقادم للمدرسة عن( عصمت رضوان أديبا). ثم يكون مؤتمر عن (محمد غزاوي أديبا)..

٣- أن تعد المدرسة لمؤتمر دولي كبير عن الناقد الأدبي الجزائري الفذ أ.د يوسف وغليسي، وبالفعل تم التنسيق مع أ.د علاوة كوسة الناقد الجزائري بخصوص هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة.. 

٤- قدمت الأستاذة عزة أبو العز دعوة إلى مدرسة شباب النقد الأدبي بالاهتمام بالأدباء الشبان الواعدين، وأن يوجد في كل مؤتمر دراسة عن واحد منهم..وفق الله القائمين على أمر هذه المدرسة الناشئة، وإلى مزيد من الحضور الشبابي المصري والعربي الواعي والأصيل، في ساحتنا الثقافية القومية.

زر الذهاب إلى الأعلى