مقالات

يوم الأرض العالمي

 

كتبت ساره رمضان دسوقى

حدث سنوي يُحتفل به في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة. احتُفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، حيث يتم الاحتفال به فى أكثر من 180 دولة على مستوى العالم، وهو الوقت الذى يشترك فيه ملايين البشر فى مختلف بلدان العالم بتجديد التزامهم بالحفاظ على كوكب الأرض وجعل البيئة التى يعيشون فيها أكثر صحية وأكثر ملائمة للحياة عليها.

يتم الاحتفال يوم الأرض يوم ٢٢ أبريل من كل عام، إلا أن اليوم الأول للأرض تم الاحتفال به فى ٢١ مارس منذ عام 1970، وترجع الفكرة إلى جون ماكونيل (John McConnell) الناشر بجريدة صحفية وناشط سياسي فهو أول من اقترح فكرة أجازة عالمية تُسمى بيوم الأرض فى مؤتمر اليونسكو عن البيئة فى عام 1969، وقد اقترح “ماكونيل” هذا اليوم ليكون لتذكير شعوب الأرض بمسئوليتهم المشتركة كقائمين على رعاية البيئة والاهتمام بها، وقد وقع اختياره على أن يكون أول احتفال بالأرض هو يوم الاعتدال الربيعى (Vernal equinox) – الاعتدال هو اعتدال الليل والنهار مرتين فى العام يوم 21 مارس و23 سبتمبر، أى الزمن الذى يتساوى فيه الليل والنهار فى شتى أنحاء العالم وذلك عندما تكون الشمس عمودية على خط الاستواء مباشرة، وهو أول يوم لفصل الربيع فى نصف الكرة الشمالى، وأول يوم فى الخريف فى نصف الكرة الجنوبى لأن يوم الاعتدال يعنى بالنسبة له “يوم للتجديد”.

وبما أن يوم الاعتدال الربيعى (عادة ما يكون 20 أو 21 مارس) يكون الليل والنهار متساويين فى الفترة الزمنية فى كل مكان على سطح الكرة الأرضية، فقد اعتقد “ماكونيل” أن يوم الأرض ينبغى أن يكون وقت المساواة وأن تطرح الشعوب اختلافاتهم جنباً ويعترفون بحاجتهم المشتركة للحفاظ على موارد الأرض.

ولكن تم اختيار ٢٢ أبريل من قبل السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، لاعتبار يوم الأرض حدث يُركز على طلاب الجامعات لذلك لم يتداخل اليوم مع أي عطُل طلابية أخرى أو مع مواعيد الامتحانات والأعياد السنوية.

ويهدف إلي نشر الوعي للأهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وحمايته من الملوثات التى تقضي على الكائنات الحية، حيث بات الأمر ملحًا في ظل انتشار الأمراض والأوبئة أبرزها فيروس كورونا المستجد.

وقام محرك البحث “جوجل” بتغيير شعاره الرسمي بواجهته الرئيسية احتفالا بهذا اليوم.
ووضعت جوجل مقطع فيديو قصير، يحمل عدة صور ملتقطة توضح تغير المناخ علي الكرة الأرضية، من تواريخ سنوية مختلفة، ويأتي ذلك في إطار دعم جوجل لحماية البيئة، والتوعية تجاه مواجهة أثار تغير المناخ.

زر الذهاب إلى الأعلى