عاجل

محمود ناصف يكتب. عن الإعلام ودورة البارزبالمجتمع

وخاصة الإذاعة المصرية

محمود ناصف يكتب. عن الإعلام ودورة البارزبالمجتمع
وخاصة الإذاعة المصرية
والاذاعية/ أميمة مهران
يظل الإعلام دائما، هو الوسيلة الأقوى، والأهم، والأشد تأثيرا، بوسائله المختلفة، مرئية، ومسموعة، ومقروءة……..
وتظل الإذاعة المصرية، دائما، وعلى مر العصور، والأزمان، هى مفخرة الإعلام المصرى، والعربى، بل كانت دائما، واحدا من معامل التفريخ الكبرى، لإمداد الفضائيات، والقنوات التلفزيونية، بالعديد، من عمالقة الأداء الإعلامى، المتميز…..
والحقيقة، أن المستمع، مثله فى ذلك، مثل أى متلق، فى أى مجال، هو خير من ينقد، ويقيم، من يستمع إليهم، من إذاعيات، وإذاعيين….
وبصفتى، أحد المستمعين القدامى، والأصدقاء الدائمين لإذاعة البرنامج العام، العملاقة، كان لا بد أن أدلى بهذه الشهادة، فى حق واحدة، من أيقونات الإذاعة المصرية، بل الإعلام المصرى كله، تلك الأيقونة، الجميلة، الساحرة، التى تضفى على أى فقرة، تشارك بها، جمالا، وبهاء، وسحرا، وخفة ظل، منقطعة النظير…..
وشهادتى هذه، أراها متأخرة، بعض الشئ، وأعتذر، وبملء فمى عن تأخرى هذا، فى شهادتى تلك…..
ضيفتنا، إذاعية، ولدت عملاقة، وليس غريبا عليها، أن تكون هكذا، فهى ابنة لواحد، من عمالقة الميكروفون، الذين يسطر التاريخ أسماءهم، بأحرف من نور، وهو العملاق، الإذاعى الراحل، الأستاذ/ صالح مهران، عليه من الله، سحائب الرحمة، وشآبيب الغفران…..
ضيفتنا، تتميز برقة فى الأداء، ولباقة فى الحوار، إضافة إلى صوتها القوى، الذى يتميز بالوضوح، ولا تنقصه العذوبة، ولا يعوزه الجمال……
ما لا يعرفه كثيرون، أن ضيفتنا، ممثلة كوميدية، من طراز فريد، وقد لمست ذلك، فى شخصها، من خلال أدائها، لأحد الأدوار التمثيلية، بأحد البرامج، خلال أحد الأشهر الرمضانية، مع زميل دربها، الإذاعى السابق، الأستاذ/ على مراد، لشخصه الكريم منا، كل التحية…..
بطبيعة الحال، لم يسبق لى التعامل، مع ضيفتنا الكريمة، عن قرب، إلا أننى من خلال ما تنشره، على صفحات التواصل الاجتماعى، ومن خلال قراءتى، ومطالعتى، لما بين السطور، فيما تتحفنا به، من آراء، من خلال ذلك، أستشعر، كم هى إنسانة، رقيقة، راقية، محبة للخير، تتسم بشهامة، وإنسانية، من نطلق عليهم، فى عاميتنا، “ولاد البلد”….
الجميل فى شخصها الكريم، وكل ما بها جميل، الحقيقة، أنها محبة جدا، للغة الضاد، وتغار عليها جدا، وتشير إلى ذلك فى كثير مما تسطره، وتسعدنا به، على وسائل التواصل الاجتماعى، رغم أنها واحدة من خريجات كلية التجارة، بجامعة القاهرة العريقة، أوائل تسعينات القرن الماضى……
تتسم ضيفتنا الفاضلة، إضافة إلى جمال قسماتها، ووداعتها، ووسامة محياها، والنور البهى، الربانى، الذى يطل، ويعلو جبينها الطيب، إضافة إلى ذلك، تتسم بروح طفولية، وخفة ظل، منقطعة النظير، تجعلك، كمستمع، تنتظر اللحظة، التى يطل عليك فيها صوتها الجميل، عبر أثير الإذاعة…..
لا يفوتنى، أبدا، أن أشير إلى أن ضيفتنا، واحدة من مواليد شهر أكتوبر، ومعروف تاريخيا، أنه شهر مولد العظماء، وهى إحدى العظيمات، ولا شك ولامراء…..
إذاعيتنا الجميلة، إعلاميتنا الكبيرة، القديرة، إحدى الأيقونات الجميلة، الساحرة، بإعلامنا المصرى، والعربى، تحية لك، سائلا المولى جل وعلا، لكم، وبيتكم الكريم كله، كل عناية، ورعاية وحفظ، وداعيا بكل رحمة، لوالدكم الكريم، الذى قدم لنا، هذه الأيقونة، الجميلة، العظيمة، الساحرة، التى سعدنا بالتعرف على شخصها الكريم، عبر أثير إذاعتنا الأم، إذاعة البرنامج العام، من القاهرة….
زر الذهاب إلى الأعلى