مقالات

أنا والغلاء فى هواك…

حربى محمد يكتب….

 

باحبك يامصر يا أم الدنيا ولا استطيع ان اقول ومن الحب ما قتل ..

ولكن جفاء المسئولين فى اسلوب تعاملهم مع شعبك جعل الشعب يضيق ذراعا بهذا الحب …ولكن لن يقتلهم ابدا حبك يا مصر..

هل هى معضلة من وجهة نظر المسئولين على أن يحافظواعلى كرامة هذا الشعب ….

هل الاوضاع معكوسة فى هذا البلد ام النظام الهرمى اقيم على راسة

لماذا تقام دولة مصر على شخص الرئيس فقط لاغير….هل ليس هناك مؤسسات …..ووزارات …وسلطات ثلاث …

فنرى القانون والرؤية المستقبلية تتوارى خلف توجيهات السيد الرئيس والقرارات الجمهورية …ورؤية السيد الرئيس فقط..

هل هذا حقيقى وطبقا لرؤية الرئيس فى ادارة البلاد ام يدفعة معاونية الى هذا دفعا ….لكى ينجوا بانفسهم من توابع هذة القرارات …

حتى اللجان التخصصية بالبرلمان نراها تفعل نفس الشئ ولا يرى الشعب الا شخص السيد الرئيس الذى يوجة لة اللوم والتبوبخ لشخصة

فقرار رفع اسعار البنزين تم دراستة واصدار قرار بشأنة من اللجنة الوزارية الاقتصادية وباسم مجلس الوزراء …وهو قرار ظالم بكل المقاييس فى ظل الغلاء وارتفاع اسعار كل شىء وخاصا الكهرباء للشريحة الكبيرة التى أصبحت تستخدم الكارت المدفوع مسبقافنرى ضريبة عند الدفع وضريبة عند الشحن..

فمتى ننظر الى شخص الرئيس انة فوق السلطات التلاتة ومنظم عملها والقاسم المشترك بينهم فى حل الخلافات بينهم…ورمز للدولة ولا سمها وومثل لها فى المحافل الدولية …

ياسيادة الرئيس لاتحمل نفسك فوق طاقتها ومن لم يستطيع ان يتحمل مسئولياتة من مساعديك فأ قيلة وبدون رجعة ومصر مليئة بالخبرات والمخلصين الجاهزون للعمل من أجلها..

لقد كنت جاسورا حينما اطحت بالاخوان ومازلت فاطح بكل من يتوارى خلف توجياتك لتكون انت امام الشعب المسئول الاول والاخير ….فقد ضاق زارعا بالشعب من غلاء المعيشة ياسيادة الرئيس لكن مازال الكثير منهم فى ظل هذا الغلاء يعشوق هواك..

زر الذهاب إلى الأعلى