اخبارتحقيقاتتقارير

وزير المالية : بالعلم والعمل نُطوِّر ونُعمِّر بلادنا.. وبالوعي نصون أمنها وإستقرارها 

كتبت: سلوى الشامي

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نُراهن على شباب مصر.. فى مسيرة بناء «الجمهورية الجديدة»، وبالعلم والعمل نُطوِّر ونُعمِّر بلادنا، وبالوعي نصون أمنها وإستقرارها، موضحًا أن العاصمة الإدارية، تشير إلى إنطلاقة قوية نحو العبور للمستقبل، وإمتلاك قدرة أكبر على تحقيق المستهدفات التنموية والاإقتصادية، ومن ثم تلبية إحتياجات المواطنين والإرتقاء بمستوى معيشتهم، والخدمات المقدمة إليهم.

قال الوزير، خلال مشاركته فى حفل تخرج أول دفعة بالجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويوليوس جورج لوي رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية، والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية،

إن الدولة تعمل على توطين الخبرات العالمية وتكنولوجيا المعرفة فى شتى مناحي الحياة؛ من أجل تعظيم قدراتنا الإنتاجية، من خلال التركيز على الإستثمار فى التعليم والبحث العلمي، لبناء كوادر بشرية تستطيع تحقيق تطلعات المصريين فى التنمية الشاملة والمستدامة، لافتًا إلى أنه ينبغي على الشباب مداومة الإجتهاد فى تنمية قدراتهم ومهاراتهم وفقًا لأحدث ما وصل إليه العلم، من أجل الإستغلال الأمثل لما توفره الدولة من فرص واعدة للإبداع والإبتكار فى مختلف القطاعات، بما يُمكنهم من المشاركة الإيجابية بكل قوة فى المسار التنموي غير المسبوق الذى تشهده مصر، لبناء القدرات الوطنية

أضاف الوزير، موجهًا حديثه لأبنائه من شباب الجامعات: «كونوا نقاطًا مضيئة لمن حولكم.. وإستثمروا كل دقيقة من وقتكم.. واعلموا أنه لابد من إدراك التحديات بمختلف أبعادها أولاً، والإصطفاف الوطني لتجاوزها معًا.. وثقوا فى أنفسكم وقدرات وطنكم.. مصر بكم ومعكم قادرة على عبور الأزمات التى يشهدها الإقتصاد العالمي وتلقى بظلالها على كل الدول، بتأثيرات سلبية بالغة الشدة تتشابك فيها تداعيات جائحة كورونا، والحرب فى أوروبا».

أكد الوزير، أن الدولة إنتهجت سياسة متوازنة فى التعامل مع هذه الأزمات الإقتصادية العالمية، من خلال التوسع فى الحزم الإستثنائية للحماية الإجتماعية لتخفيف حدة الآثار التضخمية الدولية، مع إستكمال مسيرة الوفاء بالأولويات التنموية لإرساء دعائم حياة كريمة للمواطنين، جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على الإنضباط المالي، والمضي فى المسار الداعم والمحفز للقطاع الخاص بحيث يقود قاطرة التنمية ويوفر المزيد من فرص العمل فى القطاعات ذات التنافسية العالمية.

أشار الوزير، إلى إنشاء العديد من الجامعات الحكومية والوطنية غير الهادفة للربح والخاصة لتلبية الإحتياجات المتطورة لمجتمعنا خاصة في مجال التخصصات التكنولوجية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل محليًا وعالميًا، لافتًا إلى حرص الدولة على توفير فرص التعليم المتميز وتعزيز ثقافة البحث العلمي وتزويد أبنائنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات، من أجل خلق قوى عاملة مصرية ذات مهارات إنتاجية عالية.

أوضح الوزير، أهمية تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر وألمانيا؛ إدراكًا للدور المحوري للتعليم في تقدم الأمم، مؤكدًا أن إنشاء الجامعة الألمانية الدولية في مصر، يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز الروابط التعليمية مع الدول المتقدمة، مع التركيز على العلوم الحديثة التي تحتل فيها ألمانيا مكانة رائدة.

أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، أننا نجحنا فى تقديم خريجين في تخصصات تمثل تحديًا كبيرًا لكل الدول، باعتبارها أداةً للعبور إلى المستقبل بما يحمله من تغيرات مهمة مثل الذكاء الإصطناعي وهندسة السيارات وغيره من مجالات تحتاج تجهيزات معقدة من معامل وغيرها مما تم توفيره لتأهيل الطلاب بالممارسة العملية إلى جانب الدراسة النظرية، فضلًا على إقامة شراكات مع جامعات كبرى حول العالم، مشيرًا إلى أنه فى عام ٢٠١٨ بدأت فكرت إنشاء الجامعة الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لما أثبته التعليم الجامعي الألماني من نجاح، بما يتكامل مع أولويات «الجمهورية الجديدة».

قال الدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، أنه رغم كل الصعوبات التى شهدتها الفترة الماضية خاصة مع انتشار فيروس كورونا إلا أنه تم تحقيق الأهداف المنشودة، والنجاح على كل المستويات، مقدماً الشكر للدكتور أشرف منصور، الذي يعد الأب الروحى للجامعتين الجامعة الألمانية بالقاهرة، والجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية.

أعرب فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة، عن سعادته بحضور حفل تخرج أول دفعة بالجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، بما يوثق الشراكة بين بلاده ومصر فى القطاع التعليمى وغيره من المجالات التنموية، لافتًا إلى أنه فخور للغاية بالخريجين لما اكتسبوه من قدرات تجعلهم قيمة إضافة لبلادهم، والعالم كله.

زر الذهاب إلى الأعلى