تقارير

حوار مع اكبر مسنة فى مركز رشيد قبل وفاتها عن عمر يناهز 109 سنة ولها 14 من الأبناء وحوالي 100 حفيد

حوار مع اكبر مسنة فى مركز رشيد قبل وفاتها عن عمر يناهز 109 سنة

 

الست أم شحات السواح بقرية الملقة – مركز رشيد هى الحاجة مرزوقة عبد المولى سالم إحدى المعمرات بمركز رشيد …بعد الاطمئنان على صحتها والسلام واللا ذى منه وفتح الحوار والمعرفة والألفة بين الطرفين وواجب الضيافة في حضور معظم أفراد العائلة من الكبير والصغير والترحيب بالمشروبات وخلافه بقرية الملقة مركز رشيد ..بدا الحوار فقالت أنا مواليد ثورة 1919 يعنى مواليد ثورة الزعيم سعد زعلول يعنى عندي 100 سنة .. ربنا يديكى طوله العمر يا ست الكل و عن أيام زمان قالت الست أم شحات السواح وعن الفرق في المعيشة بينها وبين دلوقتى من حيث المعيشة والحالة النفسية زمان فى الكشف على المرضى والزواج المبكر وأثرة على المجتمع والأسرة وتربية الأطفال والكتاتيب لتحفيظ القران الكريم وأيضا دور الأطباء زمان والكشف على المرضى فبدا الحديث بالضحك بيننا وقالت… أنا خلفت 14 من الأبناء . .ما شاء الله ..كان ردى عليها.. فردت بسرعة كانت الست بتولد في البيت وعمرنا ما روحنا لدكتور وكانت الحالة المعيشية زينا زى غيرنا الكل على الكل .. يد واحدة يدي لبعضه مفيش جار إسمه لوحدة أبدا البيوت كانت كلها بيت واحد وأولاد الكل كانوا ولاد الكل.. خوات وجيران وحبايب مش زى دلوقتى ..فقلنا ليها انتى عارفة أسامى ولادك.. قالت طبعا كوثر وزمزم ومعوض ومحروسة وعلى و عيد ومحمد و شفيقه وشفا وشحات وسعد ومنهم إلى عايش والى دلوقتى عند ربنا وكانت البيوت غير كده خالص كنا بنربي الطيور والعيشة كانت أحلي من دلوقتى وكانت السمنة البلدي هي أساس أكلنا غير القشطه والزبده وكانت السمنة بتتوزن بالرطل مش بالكيلو وكان سعر الرطل 30 ولا 40 قرش وما كانشي للفلوس أهمية غير إنها بتيسر الحال ومش زى دلوقتى الطمع بين الناس والحقد وما عاتشي جار بيسال عن جارة زى زمان ولا الناس عندها حنان لبعضها زى زمان صحيح ما كانشي فيه فلوس بس كان فيه رحمة ومودة وحب بين الإخوة والجيران مش زى دلوقتى كل واحد في وادي ويعرف بس أهلة وقت الموت والدفنه بس وأنا عايزة أقول رسالة علشان حسن الجوار وحسن التعامل بين الناس والفرق بين ايام زمان ودلوقتى … المودة والرحمة والمحبة بين الأهل والناس أفضل من الفلوس وربنا يهدى ويحفظ بلدنا من كل شر وطبعا سألنا أم شحات السواح انتى عندك كام حفيد ؟ قالت عندي 75 حفيد من عدد الأبناء ال 14 ومنهم دلوقتى الدكتور والمهندس والطبيب ورئيس قرية وبردة منهم الصحفي والمدرس وأنا عندي دلوقتى 100 سنة ومن ولادى الى توفوا 10وأبناء وباقي 4 ربنا يديهم الصحة وطوله العمر وقد مر العمر بعد هذا الحوار وتوفيت الحاجة ام الشحات عن عمر يناهز ال109 سنة تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته  وقد حضر العزاء أعضاء مجلس النواب وأيضا الشورى وزملاء واصدقاء ابنائها واحفادها ورتل القران بجودة عالية احد المشايخ المسمى بالبريطانى على مدار ساعة او اكثر قضيناها فى رحاب القران الكريم على روح الحاجة ام الشحات التى استمعت سابقا بالحوار معها اثناء عمل هذا الحوار سابقا  وكان لنا الفضل  والتكريم منها بعد وفاتها بنشر العزاء لها على صفحات جريدة انباء الشرق الأوسط الدولية ..رحم الله موتانا ومت المسلمين اللهم امين يا رب العالمين . وقد قمنا باعادة نشر الحوار بمناسبة عيد الام للعام 2022

أجرى الحوار / هبة مرعى – تصوير.. أحمد عشيبة

 جدد الحوار : سمير أبو السعود

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى