تحقيقاتتقاريرثقافةفن

حكاية افيش غضب الوالدين (1952)

كتبت: شهد مصطفي نورالدين

إمام محمد”حسين رياض”رئيس الفراشين باحد الشركات فشل فى تربية إبنه الوحيد وحيد”محسن سرحان”ولكنه ألحقه بكلية التجاره، وقامت امه فاطمه”امينه رزق”برهن نصف البيت من اجل ان يتم دراسته.

كان وحيد ناقماً على حياة الفقر،ويتطلع الى الثراء السريع، ويعيش حياة لا تتناسب مع قدرات والديه،الذين قاما بتدليله حتى افسداه.

كان وحيد يتظاهر امام زملاءه بالثراء ويرافق الراقصة كوثر”سميحه توفيق” وبعد تخرجه توسط له والده عند المدير”احمد علام”الذى ألحقه بالعمل بالشركة، لكنه لم يحافظ على عمله، وخجل من عمل والده فراشا يقدم القهوة، وتنكر للحارة التى تربى فيها، وأخذ من امه حجة البيت ورهنه لكى يستأجر شقة فاخرة ويفرشها ويتزوج من الراقصة كوثر.

لم يستطع وحيد ان يشبع نهم الراقصة للمال، فإختلس من مال الشركة وإضطر والده ليدفع مدخراته من اجل الحج، ليسدد ماإختلسه وحيد،وإكتفى المدير بنقله الى الأقصر،ولكن الراقصة رفضت ان تسافر معه، وبقيت فى القاهرة لتخونه مع إكرام”فاخر فاخر”الشاب الثرى.

انقطعت اخبار وحيد عن والديه والذين تم الحجز على منزلهما،وبيع فى المزاد، وإضطرا للسكنى لدى قريباتهما أم محمود”ثريا فخرى“.

وكان وحيد يزور زوجته وابنته الصغيرة نعمت”ناديه الشناوى”كل عدة اشهر وإضطر لأخذ الرشوة فى عمله ليلبى رغبات زوجته، وفى احدى الزيارات شاهد زوجته فى أحضان عشيقها إكرام فقتلها،وسجن ١٥ عاما أشغال شاقة. أخذت لواحظ”زوزو حمدى”أخت كوثر البنت الصغيره نعمت لتربيتها، وكانت تلحقها بالعمل صغيرة.

كبرت نعمت”شاديه” وعملت بمصنع للحلويات نهارا،ومغنية ليلا فى التياترو الذى يمتلكه محروس”محمد الديب”عشيق خالتها لواحظ.

تعرفت نعمت بمحمود”شكرى سرحان”بمصنع الحلويات وتبادلا الحب واتفقا على الزواج، وعرفها على عم امام وزوجته فاطمه والذين رحبوا بها دون ان يدروا انها ابنة إبنهم وحيد.

بينما دخل محروس السجن وتعرف على وحيد، ولم يكن يعلم انه والد نعمت، وطلب منه زيارته عندما يخرج من السجن ليجد له عملا.

طلب محمود من عم امام ان يرافقه ليخطب نعمت من خالتها لواحظ،التى رفضت الزواج.

خرج محروس من السجن وطمع فى الزواج من نعمت،فهربت ولجأت لحبيبها محمود ولكن محروس هدد بإيذاء محمود فرضخت له نعمت وعادت معه.

اعترضت لواحظ على زواج عشيقها من نعمت فأغلقت عليها البيت وأشعلت فيه النار، ولكن محروس تمكن من طعن لواحظ بخنجر،وإنقاذ نعمت، لكن لواحظ تحاملت على نفسها وقتلت محروس، وخرج وحيد من السجن واستسمح والديه حتى يزيل غضبهما عليه، وتزوج محمود من نعمت. (غضب الوالدين)

زر الذهاب إلى الأعلى