صحيفة المواطنعاجلمقالات

هدوء

بقلمي : همسات شاعرة

فِى هدوئي تَكْمُن كُلِّ الْأَشْيَاءِ تَكْمُن عَجُوزٌ الأمنيات وَنُسِج خَيَالَاتٌ مِن الماضى وماهو آت و الترقب قَلِيلَ الْحِيلَةِ وَهُوَ يَنْتَظِرُ رُوحًا فَارَقَت مِنْ رَفَأْت . فِى هدوئي يَنْثُر قَلْبِى الْمَجْرُوح بذورا كَى يَنْبُت الْفَرَح مِنْ عَدَمِ . تَرْقُص خَيَالَاتٌ الْغُرُوب تَصَارَع الأنات الْمِحَن وَعَلَى أَوْتَار ضجيجي تَعْزِف الْأَوْجَاع اللَّحْن . فِى هدوئي كُلّ الْحَاضِرِين يُصَفِّق عَلَى أعتاب أوجاعي وَهَى تُنْسَج خُيُوط الْكَفَن . فِي هدوئي نَظَرِه عَيْنِي الْمُتَحَجِّرَة تلفنى بِشَرِيط جدالات نَفْسِي نكثات وعثرات توقظها الْمُقِلّ فِي هدوئي خَيَالَاتٌ تجيئني ببساطي المهترئ يَأْخُذُنِي حَيْث تَغَزَّل الْآلَام أَحْلاَمِي وَتَعْزِف لحنها الْمُفَضَّل لِلْإِذْن . فِى هدوئي تَلْعَب الْأَفْرَاح دُور البَديل لَبَطَل اسْمُه الشَّجَن .

زر الذهاب إلى الأعلى