كتبت/ امانى ابراهيم
تحت شعار ” الاسكندرية تحارب السرطان ” نظم مركز النيل للاعلام بالاسكندرية بالتعاون مع جمعية خليك ايجابي ندوة للاحتفال باليوم العالمي للسرطان بعنوان ” دعم مرضي السرطان ” بمشاركة مجموعة من مرضي السرطان واعضاء الفرق الطبية بمديرية الشئون الصحية ، وبحضور د/ طارق جمال الدين وكيل وزارة التضامن السابق ود/ ابراهيم عبد الله المستشار الاعلامي و الكاتب الصحفي / معتز الشناوي ، وافتتح الندوة اماني محمد مدير المركز حيث أوضحت ان الاحتفال باليوم العالمي لمرضي السرطان فرصة لنشر التوعية حول المرض وابراز دور مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم النفسي والصحي والاجتماعي لمرضي السرطان ،
كما اعلن ا/ رامي يسري رئيس جمعية خليك ايجابي عن تدشين مهرجان الاسكندرية تحارب السرطان وتنفيذ عدد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية لمرضي السرطان خلال شهر فبراير2022، كما اعلنت ا/ امل العرجاوي مدير عام مكاتب هيئة تنشيط السياحة بالاسكندرية عن تقديم رحلة مجانية للمرضي لزيارة معالم الاسكندرية السياحية وعرضت د/ داليا عبد الله اخصائي سياحة بالهيئة اهمية السياحة العلاجية خاصة ان مصر بها اكثر من الف عين من العيون المعدنية التي تنتشر في الواحات بالوادي الجديد وايضا في سيوة وكهف الملح بمطروح و بحيرة نبع الحمرا بوادي النطرون والتي تتسم بارتفاع نسبة الملوحة وتساعد علي الاستشفاء وسحب الطاقة السلبية من الجسم ،
كما تحدثت د/ صفاء رجب منسق القطاع الاهلي والخاص بمديرية الشئون الصحية عن اهمية المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة صحة المراة وتستهدف السيدات من عمر 16-60 سنة للكشف عن سرطان الثدي وتقديم العلاج مجانا بالمراكز والوحدات الصحية ، واكدت علي ضرورة الفحص الدوري كل ستة اشهر بالوحدات ومرة شهريا بالمنزل ، كما عرضت اهم المبادرات الرئاسية وهي مبادرة مدينة الدواء والمستشفي النموذجي و100 مليون صحة والكشف عن فيروس سي ، كما عرضت اهمية مبادرة التأمين الصحي الشامل والتي تم تطبيقها في بعض المحافظات وانه سيتم تطبيقها في محافظة الاسكندرية عام 2022 ،
وفي ختام الندوة تحدث د/ ابراهيم الجمل الامين العام لبيت العائلة المصرية عن اهمية الصفاء النفسي للفرد وان الصبر عند الابتلاء اجره عظيم عند الله وان الانسان يجب ان يرضي بقضاء الله كله ويشكره وان يكثر من الدعاء وذكر الله ويكثر من الصلاة علي الرسول عليه السلام وقراءة القرآن حتي يشعر بالسكينة ويفوز بالجنة .
