شخصيات لها تاريخ في ادفينا محافظة البحيرة محمد جابر محمد الانصارى وشهرته جابر الانصارى

كتب/ سمير أبو السعود

 ولد محمد جابر محمد الانصارى في 10/1/1913 بادفينا من والدته  الحاجة آمنة  حمودة شربيلة في أدفينا ووالدة الحاج محمد محمد شلبي الأنصارى والذي كان يعمل بالأطيان  الخاصة بهم  مع شقيقة محمد بيه الأنصارى عمدة أدفينا في هذا الوقت وقد توفى والدة وهو في حوالي السادسة من عمرة للتتولى رعايتىة والدته حتى أصبح شابا مقبلا على الزواج ليتزوج من السيدة نعيمة محمد محمد الخراشي وقد لقب محمد جابر الانصارى

في هذا الوقت بالحاج جابر الانصارى  وبعد زواجه أنجب ولده الوحيد  بركات والذي أكمل دراسته بمدرسة أدفينا الثانوية بالغابشة والتحق بالمعهد العالي الزراعي بادفينا والذي هو حاليا كلية الطب البيطري وكان رئيسا لاتحاد الطلاب وتخرج المهندس بركات  جابر الأنصارى وعمل مهندسا زراعيا بالمنطقة وقد  تولى الحاج جابر الانصارى مشيخة البلد وعمل رئيسا لمجلس قروي أدفينا والذي كان يشمل محلة الأمير من ناحية رشيد وحتى منزل سارى من ناحية المحمودية و حتى البوصيلى من ناحية إدكو كانت تربطه صداقة حميمة مع أفراد عمومته ومنهم الحاج أحمد الانصارى والحاج فوزى الانصارى  والأستاذ شرف الدين الانصارى و والحاج فاروق الانصارى والعديد من عموميتة   و منذ شبابه عمل على فض المنازعات في قرية أدفينا قبل أن تكون هناك نقطة شرطة في أدفينا  وهو أول من سعى إلى وجود نقطة الشرطة وقد تم الإحتفال بثورة 1952 في منزلة الكائن فى أدفينا بحضور اللواء كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة حيث تربطه علاقات قوية بأعضاء مجلس قيادة الثورة وأيضا أعضاء مجلس النواب ومنهم المشير عبد الحكيم عامر رئيس الجمهورية الأسبق و النائب الحاج عبد المولى عطية احد نواب حوش عيسي و والنائب كامل الخوسقى والنائب الحاج احمد الجارحى والنائب الحاج عبد المنعم قرقورة نائب المحمودية  وقد شارك  الانصارى مع الرئيس جمال عبدالناصر في تسليم عقود الاراضى الزراعية وتوزيعها على صغار الفلاحين بقرية الغابشة تفتيش الملك وقد شارك الانصارى أيضا  في تأسيس الجمعيات التعاونية الزراعية في عهد المحافظ وجيه أباظة الذي كانت تربطهما علاقة قوية يبعضهما حتى أسند إلية وجيه أباظة محافظ البحيرة الإشراف على المستشفيات في المحافظة وبعد أن إشتهر  الانصارى بسمعته الطيبة على مستوى الجمهورية بالحق ونباهته و معرفته بشئون حقوق المواطنين وبتوفيق من الله سبحانه وتعالي فى عقد مجالس الصلح حتى عينة الرئيس جمال عبد الناصر في لجنة فض المنازعات ومنحة عضوية اللجنة من رشيد وحتى مدن الصعيد والتي ذهب إليها ليمنع خصومة الثأر في إحدى قرى الصعيد ويتم التصالح بين طرفي النزاع والعدول عن الأخذ بالثأر وعندما ذاعت شهرته في الصعيد كان يأتي إلى منزلة في أدفينا أهل الصعيد ويتناولون الطعام متحابين ومتصالحين بعد ذبح الفدية بحضور مأمور المركز حينها ورجال الدولة  تم ترشيح الانصارى إلى مجلس الأمة عن دائرة رشيد وإدكو وكفر الدوار والتفتيش وأبو حمص وأصبح عضوا في مجلس الأمة عندما كان الرئيس محمد أنور السادات رئيس مجلس الأمة قبل أن يتولى رئاسة الجمهورية وعلى مدار دورتين في مجلس الأمة وهب الانصارى منزلة الذي كان يسمى ( الدوار ) مفتوحا أمام الجميع طوال اليوم  والليل في حضوره وغير حضوره وكانت زوجته رحمها الله الحاجة نعيمة محمد محمد الخراشي شقيقة المهندس الدكتور سيد أحمد الخراشي رئيس  مجلس إدارة شركة الإسكندرية للبترول سابقا وشقيقة المهندس الحاج منصور محمد الخراشي عضو مجلس النواب ورئيس مركز ومدينة إدكو سابقا وشقيقة الحاج مصطفى محمد الخراشي رجل الأعمال وأيضا شقيقة الدكتور سيد الخراشي أستاذ النساء والتوليد والدكتور فتحي محمد  الخراشي السياسي الكبير المعروف وأيضا شقيقة الدكتور نبيل محمد الخراشي الطبيب البيطري ورجل الأعمال  وشقيقة الحاجة  والدة د. علاء محمد الخراشي و الأستاذ فتحي محمد الخراشي والأستاذ حمادة محمد الخراشي وكانت تلك الزوجة تقف بجانبه وتحتفل بزائريه في تقديم واجب الضيافة مع سيدات (الدوار) ومحبيهم  حتى إعتزل  الأنصارى العمل السياسي بعد وفاتها وقد توفى بعدها ولده الوحيد بركات جابر الانصارى وله الآن بنتين على قيد الحياة وهم حرم الأستاذ مصطفى ذكى الانصارى وحرم المرحوم الحاج فاروق محمد الانصارى وظل الانصارى يقوم بتربية أولاد إبنة بركات عزت بركات الانصارى  وجابر ومحمد وجمال بركات الانصارى وحرم الحاج محمد عبد الحليم الأنصارى و إلى أن توفاه الله  عام 1990 عن عمر يناهز 77 عاما من العطاء في خدمة الوطن رحم الله الحاج جابر الأنصارى أحد الشخصيات الهامة والبارزة في محافظة البحيرة .