إبني يُعاقَب على غربتي.. أب يستغيث لإنقاذ طفله المصاب بضمور العضلات الدوشيني (DMD)

إبني يُعاقَب على غربتي.. أب يستغيث لإنقاذ طفله المصاب بضمور العضلات الدوشيني (DMD)

مستشار محمود السنكرى 

“لأول مرة في حياتي أستشعر معنى دعاء النبي ﷺ حينما استعاذ من قهر الرجال، فما أقسى أن يقف الأب عاجزًا أمام ألم ابنه.”

بهذه الكلمات المؤثرة بدأ الأب المصري “محمد دسوقي” من بني سويف بمصر ومقيم حاليا بدولة الإمارات ،

استغاثته لإنقاذ طفله آدم الذي يعاني، مع شقيقه غيث، من مرض ضمور العضلات الدوشيني (DMD)، وهو مرض نادر يفتك بالعضلات ويهدد حياة الأطفال.

الأب أوضح أن “كل يوم يمر على آدم يمثل خسارة جديدة، فالعلاج مرتبط بالوقت، وأي تأخير يسرع من تدهور الحالة.”

ورغم سفره المتكرر إلى مصر ومحاولاته المستمرة لفتح حساب تبرعات رسمي لدعم علاج ابنه، اصطدم برفض متكرر بحجة إقامته خارج البلاد.

ويضيف الأب”محمد دسوقي” بحسرة: “لم أفهم يومًا، هل اغترابي عن وطني جريمة يُحاسب عليها طفلي؟ أم أن البعض يعتبرها رفاهية زائدة، فيُحرم ابني من العلاج؟”

أمام هذه العراقيل، تفكر الأسرة جديًا في العودة إلى مصر وترك حياتها المستقرة في الإمارات، على أمل أن تجد من يسمع صرخات الأب ويستجيب قبل فوات الأوان.

ويختتم الأب رسالته قائلا : “لا أكتب لأشتكي، ولكن لأوصل صوت آدم، لعلنا نجد من يمد له يد العون.”

هاشتاجات الحملة:

#افتحوا_حساب_لآدم_في_مصر

#الحقوا_آدم_قبل_ما_يتقاعد

#انقذوا_حياة_طفل

#الحقوا_آدم