وليفةُ روحي بقلم.. مستشار محمود السنكري وليفةُ روحي… يا نغمةً سكنتْ وترَ الحنينِ فذابَ اللحنُ في وتَري تمشينَ في دمي أنفاسًا مبلّلةً وتسكنينَ دُعائي في دُجى سحري أراكِ بينَ جفوني كلّما سَهِرَتْ نجوى العيونِ على محرابِ منتظري لستِ الهوى… بل أنفاسي إذا اختنقتْ وأنتِ نبضي إذا ما خفتُ من قدري كيفَ استدلُّ على طيفٍ يُبعثرني وفي خطاكِ تُضيءُ الدربَ في نظري أُحبُّكِ الآن… لا ذكرى ولا أمَلًا بل باليقينِ الذي لا يعرفُ العُذُرِ يا غيمةً هطلتْ في قحطِ مهجتي وسِرُّ عمري ومأوَى النبضِ والفِكَرِ قد أقبلتِ… فاهتزّ الزمانُ هوىً وانسابَ نورُكِ في الآفاقِ كالقَمَرِ ضمّيتُ صوتكِ بالأهدابِ وانتشَيتُ في قُربَكِ… عادَ الدفءُ في عمري المُنتَظَرِ تعالَي… ننسجُ من لُقياكِ أُغنيتي فالحبُّ عادَ وعادَت الروح للجسد