في مثل هذا اليوم، قبل خمسين عامًا، ودّع العالم العربي صوتًا خالدًا، صوتًا سحر القلوب وأسر العقول، صوت كوكب الشرق، أم كلثوم. رحلت السيدة، لكن إرثها الفني العظيم ما زال يتردد صداه في كل مكان، محتفيًا بمسيرة عطاء استثنائية.
نشأت أم كلثوم في كنف الريف المصري، وترعرعت على حب التراث والموسيقى. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وتعلمت أصول الغناء من والدها، ثم انطلقت نحو النجومية. قدمت أم كلثوم على مدار حياتها الفنية مئات الأغاني، تنوعت بين الطرب الأصيل والقصائد الوطنية، وكل منها يحمل في طياته قصة وحكاية.
لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة، بل كانت رمزًا للوطنية والعطاء. وقفت صوتها مع قضايا الأمة، وغنت للحب والسلام والوحدة. تركت بصمة واضحة في قلوب الملايين، وما زالت أغانيها تتردد في كل بيت عربي، تذكرنا بعبق الماضي وجمال الفن الأصيل. الذكرى الخمسون لرحيل أم كلثوم هي فرصة لتجديد العهد لهذا الصوت الخالد، والاحتفاء بمسيرة عطاء لا تزال تلهم الأجيال. الذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم:
كتبت /اسماء ابوموسي
في مثل هذا اليوم، قبل خمسين عامًا، ودّع العالم العربي صوتًا خالدًا، صوتًا سحر القلوب وأسر العقول، صوت كوكب الشرق، أم كلثوم. رحلت السيدة، لكن إرثها الفني العظيم ما زال يتردد صداه في كل مكان، محتفيًا بمسيرة عطاء استثنائية.
نشأت أم كلثوم في كنف الريف المصري، وترعرعت على حب التراث والموسيقى. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وتعلمت أصول الغناء من والدها، ثم انطلقت نحو النجومية. قدمت أم كلثوم على مدار حياتها الفنية مئات الأغاني، تنوعت بين الطرب الأصيل والقصائد الوطنية، وكل منها يحمل في طياته قصة وحكاية.
لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة، بل كانت رمزًا للوطنية والعطاء. وقفت صوتها مع قضايا الأمة، وغنت للحب والسلام والوحدة. تركت بصمة واضحة في قلوب الملايين، وما زالت أغانيها تتردد في كل بيت عربي، تذكرنا بعبق الماضي وجمال الفن الأصيل. الذكرى الخمسون لرحيل أم كلثوم هي فرصة لتجديد العهد لهذا الصوت الخالد، والاحتفاء بمسيرة عطاء لا تزال تلهم الأجيال.