عاجل

ظهور الدبلوماسية الدائمه بقلم : د. /جملات عبدالرحيم

ظهور الدبلوماسية الدائمه بقلم : د. /جملات عبدالرحيم

ظهور العلاقات الدبلوماسية الدائمه، لم يتأكد الا حوالي النصف الأول من القرن الخامس عشر، حيث بدأت تظهر في إيطاليا دول في شكل جمهوريات مستقل كل منها عن الاخري، وهذا كان شرط جوهري لقيام العلاقات الدبلوماسية. ثم إن المصالح المتضاربه لكل من هذه الجمهوريات، خاصه في الميدان الاقتصادي، والتجارة الخارجية التي كانت من أهم سمات هذه المناطق في العصر، جعل الوظيفة الدبلوماسية أهمية بالغة، وادي بها لكي تتحول من دبلوماسية المناسبات الي الدبلوماسية الدائمه.

ويمكن تلخيص الصفات الاساسيه للدبلوماسية في هذا العصر علي النحو الآتي :

1-اصبحت قواعد القانون الدبلوماسى تتسم بالوضوح ولا سيما ما كان منها متسم بالحصانات والامتيازات الدبلوماسية.

2_كان الممثلون الدبلوماسيون يمثلون رؤساء الدول لا الدول نفسها وذلك نتيجه حسية للخلط الذي كان يسود هذا العصر بين الدوله والملك وقيام نظام الحكم المطلقه.

3_كثرة المبعوثين الدبلوماسيين في الشؤون الداخلية للدول، وكثرة حالات التجسس والاشتراك في قلب نظام الحكم هذا يفسر لنا الحيطة الذي كان يتعامل بها رجال السلك الدبلوماسي من جانب الدوله المعتمدين أمامها ومن أبرز الأدلة علي ذلك أنه صدر في عام 1635 في انكلترا قانون يحرم علي أعضاء البرلمان الانجيليزي مجرد الحديث مع الممثلين الدبلوماسيين الأجانب وكان جزاء من لا يلتزم بهذا القانون هو فقد مقعده في البرلمان.

بل لماذا في عصرنا هذا كله حروب مستمره لم يتطور القانون الدولي، والعالم أصبح علي حافة الآنتحار

بسبب عدم الحريه والديمقراطيه ولا يفهم البعض معني الدبلوماسيه العلنية أو المفتوحة وأصبحت المجتمع الدولي تحت سمع وطاعة الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي السلام وتدعم اسراءيل بكل قوتها.

واصبحت الدبلوماسية العالميه مهمشة سواء أن كانت علنية أو سريه

فمن يعالج تلك الأزمات التي يواجهها المجتمع الدولي ب اكلمه.

هل من هددوا أمن واستقرار العالم كله.

ام من يكون لا يكونوا أعضاء مع الدول المستقله، لأن الدول المستقلة من ارسلت الاحتلال الي الدول العربيه،

لدرجة ان صوت الأمم المتحده من الواجب أن يكون مسموع لو احد تعدي الخط الغير مسموح له في أي دولة في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى