جريمه هزت الشارع الدمياطي
كتبت : عزة سيد نجيب
طفله تدعي” حنين” لا تتجاوز 10 سنوات قتلت واغتصبت ودفنت بلا رحمه قتلها شاب لا يتجاوز 30 عاما في محافظه دمياط .
وثقت كاميرات المراقبه تفاصيل الحادث التي غابت 13يوما عن منزلها وتم العثور عليها جثه هامده في منزل احد الجيران .
وقال: صاحب المنزل الذي فيه كاميرات المراقبه الكهرباء بتقطع حوالي الساعة 2م وتيجي الساعة 4 م، والساعة 1.30 كاميرات المراقبة الخاصة بالبيت عندي جابت حنين وهي تأكل كيس “شيبس” خدته من محل بجانب البيت اللي حصل فيه الحادثة وقعدت تاكله حوالي ربع ساعة وبعد ما خلصته اتجهت للباب المؤدي للمنزل اللي وقع فيه الحادث ومن 1.30 لـ 2 مطلعتش من البيت”.
و رجال المباحث بعد مراجعه كاميرات المراقبه وتعاون معهم اهالي القريه الي الوصول الي الحقيقه وهي ان جار حنين يدعي معتز قام بقتلها ثم اغتصابها ووضعها في شوال ثم دفنها في حفره بمنزله
وتعود التفاصيل الواقعه بتلقي مأمور مركز كفر سعد بلاغا من اسره الطفله ،يفيد باختفاء الطفله وعلي الفور تم تشكيل فريق من البحث الجنائي لكشف اختفاء الطفله.
وتواصلت جهود التحقيق الي تحديد هويه المتهم وانه بصله بالضحيه واسرتها ,
وألقي القبض علي المتهم , الذي اعترف بجريمه كامله.
وأدلي المتهم باعترافات تفصيلية بأن الطفلة جاءت لمنزلهم للعب مع بنات شقيقته، إلا أنه أوهمها بأنهم نائمون وسيقوم بإيقاظهم إلا أنه قام باستدراجها إلى إحدى الغرف بالمنزل وحاول التحرش بها إلا أن الطفلة صرخت وحاولت الاستغاثة بمكان المنزل فقام على الفور بخنقها فلفظت أنفاسها الأخيرة وقام بعد ذلك باغتصابها.
واستطرد المتهم قائلا: بأنه حفر في إحدى غرف المنزل وقام بدفن الضحية بعد وضعها في “شوال”، حتى تم كشف أمره وأرشد عن مكان دفن الجثة، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وشيع أهالي القرية جثمان الطفلة” حنين “إلى مثواها الأخير وسط حالة من الصدمة والحزن من هول الجريمة التي تعرضت لها.
