كتبت : إيمان سليم
فى لافته مبهجه من وزارة الخارجيه اضاءت مبناها بالرقم مائه و ذلك بمناسبه عيد الاستقلال المصري ال ١٠٠.
الزمان : مارس ١٩٢٢،
المكان : السلطنة المصرية، كما كانوا يطلقون عليها فى ذلك الوقت.
الحدث: إعلان الملك فؤاد الأول استقلال مصر، و ان مصر اصبحت مملكة دستورية، و ذلك فور اعلان بريطانيا إنهاء الحماية على مصر بتاريخ ٢٨ فبراير . مع احتفاظ بريطانيا بحقها فى الدفاع عنها ضد أى اعتداء أو تدخل أجنبى،
و منذ ذلك التاريخ لعبت مصر دروا بارزا بين الدول .. وكان من بين ما قامت به.. دعم تأسيس جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة.
فقد ورد فى كتاب الاعلامى احمد المسلمانى “الهندسة السياسية.. مصر ما كان وما يجب أن تكون” .
ان السلطان فؤاد وجه رسالة بهذه المناسبة للشعب المصرى قال فيها “لقد من الله علينا بأن جعل الله استقلال البلاد على يدنا، وإنا لنبتهل إلى المولى عز وجل بأخلص الشكر، وأجمل الحمد على ذلك، ونعلن على ملأ العالم أن مصر منذ اليوم دولة تتمتع بالسيادة والاستقلال، ونتخذ لنفسنا لقب صاحب الجلالة ملك مصر ليكون لبلادنا ما يتفق مع استقلالها من مظاهر الشخصية الدولية، وأسباب العزة القومية وإنا ندعو المولى القدير أن يجعل هذا اليوم فاتحة عصر سعيد يعيد لمصر ذكرى ماضيها الجميل”.
كل عام و مصر الحبيبه بخير واستقلال .
