عاجل

مؤسسة مجتمع اسكندراني مع بيت العائلة المصري

لصوص الأرض للشاعرة /مريم توفيق

حفل مؤسسة مجتمع اسكندراني مع بيت العائلة المصري
كتب /سامح خفاجة
متضاما مع شعب فلسطين في قصيدة الشاعرة /مريم توفيق
أعداد وتقديم الاعلامي د/ابراهيم عبدالله *
في حضور  جناب القس/ يوحنه رمزي* د/ أبراهيم الجمل  م/محمد عطية  رئيس مؤسسة مجتمع أسكندراني ولفيف من رجال الدولة والاحزاب والاعلامين والجمعيات الاهلية التي صورت الكاتبة فلسطين أنها شخص يوجه تحذير شديد اللهجة للمغتصب لأرضه، قائلة.. أيها اللص، أين مني تغادر؟ أنا الفارس الشهم أنا المقدام الأَبِيُّ خلف الزناد بالمرصاد، أنا الثائر، لا تكابر، عليك اليوم تدور الدوائر.
لم تقتصر أطماع الصهاينة باحتلال الأراضي الفلسطينية، وزرع دولة إسرائيل فى قلب الوطن العربى، بل قاموا بمحاولات سرقة التراث الثقافي والفني والتاريخي، وذلك بهدف صناعة تاريخ زائف للدولة العبرانية التي لم يكن لها تاريخ من الأصل، وتوحيد مواطنى الدولة كشعب واحد، رغم الخلفيات العريقة والثقافة المختلفة لهم، إضافة إلى محاولة تطبيع العلاقات مع جيرانهم من الدول العربية، وكسر حاجز العداء التاريخى أن العلم الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ليس في الأصل ملكًا لهم، وهذا أمر لا يستدعي العجب فمن سرق الأرض والتاريخ لا عجب أن يسرق علم دولة أخرى
وفى حفل مؤسسة مجتمع اسكندراني مع بيت العائلة المصري قالت الشاعرة /مريم توفيق كلمتها التي افتتحت بها الكتاب «لصوص الأرض»خاطبت القدس قائلة: يا قدس: غرامك في دمنا قد عاش قرونا وقرونا، يكسوك بصفحات خلود، ويعيدك أعظم مدن الأرض وأنضر فيض من نور الخالق، تغمره بالعطر ورود، ويعيدك ـ يا أرض الإسراء، ويا مهبط روح القدس ـ سلامًا للإنسان، ورمزًا للأمل المنشود، ويداوي منك جراحًا أدماها جبروت الظلم، لتعودي أرضًا للطهر المفقود.. يا قدس: ستبقى ملائكة الرحمن تُظِلُّ سماءك بالتسبيح، وتملأ أفقك بالتحميد، وتمحو عن أزهارك أدخنة النيران، وتمسح عن زيتونك أدران الطغيان،وثم انتقلت بنا الكاتبة ملقية الضوء على شعب مصر ورئيسها وجيشها وأزهارها الشريفة وما فعلته من أجل الدفاع عن القضية، قائلة:«شعب مصر في الجود والشيم كالصخر، كالنصل في صدر كل من يضمر للأُباة أيَّ شر، قواتنا المسلحة مجد وفخر في كل عصر، أذاقوا الصهاينة من كأس الذل والانكسار، وتظل ملحمة العبور في معركة المصير خير شاهد
زر الذهاب إلى الأعلى