• وإن فاتك معرفته فاتك كل شيء ، إن عرفته ألقى في قلبك
السكينة ، وبالسكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء ، وتشقى بفقدها ولو ملكت كل شيء .
• إن عرفته شعرت بالأمن الذي لا يعرفه إلا المؤمن ، قال تعالى :
” فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون “سورة الأنعام
مكية : الآية ٨١ .
• “لا تفسد فرحتك بالقلق ، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم ، ولا تفسد
نجاحك بالغرور ، ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم ، ولا تفسد
يومك بالنظر إلى الأمس “
• لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياء دون أن تطلبها ؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في
المنع خيرا •
• ربما تكون نائما فتقرع أبواب السماء عشرات لدعوات لك ؛
من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أو
مكروب نفست عنه … فلا تستهن بفعل الخير أبدا •
• لماذا يختار من فارق الحياة ” الصدقة ” لو رجع للدنيا كما
قال تعالى : ” رب لو أخرتني إلى أجل قريب فأصدق “
.. ولم يقل : لأعتمر .. أو لأصلي .. أو لأصوم .. قال أهل العلم
: ” ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته ..
فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته .
فلننشرهذا الكلام بنية الصدقة لأن كل من يطبق هذا الكلام
ويعلمه للأجيال القادمة أجره لك بإذن الله تعالى •
• لا تيئس إذا اختل ميزان الدنيا ، فهناك ميزان العدل لا. يظلم
أبدا ، فقد أقسم الله سبحانه وتعالى وقال : ” وعزتي وجلالي
لأنصرنك ولو بعد حين ” .
• إذا أتاك ما يخيفك فقل : حسبي الله ونعم الوكيل .
• وإذا داهمك هم فقل : وأفوض أمري إلى الله ، وإذا خنقك الحزن فقل : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله .. أبعد الله عني وعنكم مواجع الدنيا ، ورزقني ورزقكم سعادة الدارين .
• اللهم ارزقنا بركة في العمر بطاعتك ونورا في القلب بمعرفتك وضياء في الوجه بتقواك وسعة في الرزق بفضلك وثباتا على الحق بتوفيقك ورضا في النفس برضاك عنا ، ومحبة في قلوب
الخلق بمحبتك لنا ، واصرف عنا كل سوء ومرض بعفوك ومعافتك يا ودود يا كريم . اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا