كتب/ سامح خفاجة

فى لقاء جمع بين بيت العائلة المصرى بمكتبة الاسكندرية بحضور فضيلة الدكتور/ ابراهيم الجمل والقص ثيؤ فيلس والشاعرة الكبيرة /مريم توفيق فى لقاء أدارة بقدارة الدكتور المستشار/ ابراهيم عبدالله

بوجود لفيف من قامات الدولة   والشعراء   والفنانين   والإعلام

لمناقشة دوان لحن الملائكة للشاعرة مريم توفيق الذي
وصفت الشاعرة مريم توفيق، فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس برمزا الأخوة والمحبة اللذان أرسيا قواعد السلام للعالم مجددا، ليكونا بمثابة صمام الأمان والاستقرار لكل الشعوب التي تتوق لبناء مستقبلها بسواعد أبنائها دون تمييز، بعد أن حباهما الله تعالى نعم التواصل والقبول وجاذبية الروح والتواضع الشديد، والتي جعلتهما قادرين معا على بناء جسور النور والأمل المنشود.

دعوة  الي العالم إلى الجنوح للسلام، ولا شيء غيره، التي تقول: “لا قيمة للتدين الظاهري ما لم يكن قائما على حب الاخر، وإن الايمان الحقيقي هو الذي يدفع القلوب إلى الرحمة بين الناس دون تميز
إن الشاعرة مريم توفيق تتسم في كل ما تقدم من عطاء أدبى شعرى أو نثرى، بالحبة والتسامح، والدعوة إلى التصالح، والاعتزاز بمصريتها، والافتخار بأن هذا الوطن مفتوح الذراعين للجميع، مسلما كان أو مسيحيا، ما دام الحب قانون الحياة، والخير نبضها، لافتًا إلى تأكيدها على أن دليل المواطنة هو إشاعة الحب و التاخى والمودة بين قطبين الامة و قد أبرزت العديد من صور الاخوة والسماحة فى سلسلة من الكتب في هذا الإطار، منها أعمال السلام وعشق مختلف جدا- كلمات في جزيرة السلام- كلمات في أرض السلام- على درب المحبة بين الأزهر والفاتيكان- عندما يكتمل البدر- وثيقة الأخوة التي تعكس علاقة الإنسان بالواقع، وتكشف عن مشاعره تجاه الآخر في هذا الوجود، بأسلوب ممتع يجمع بين التشويق والبساطة