بقلم/ محمد منصور أنا جندي هذي أرضي‘هي قلبي هي عرض سأرميها أنا دوماً ‘ بحبٍ جاوزالحدِّ كما أحمي ثراها من ‘ عدوٍّ لي بلا بغضِ وأحميها بشرياني ‘ هي كلِّي هي بعضي لها حبِّي لها ودِّي ‘ بلا شرطٍ ولا قيدِ هي دمِّي كما الأمِّ ‘ هي روحي كما النَّبضِ متى كُنْتُ متى جئتُ ‘ بها سعدي لها المجدِ مضى قهرٌ مضى فقرٌ‘ هي عشقي هي وجدي رجا روحي ضيا شمسي ‘ هي عوني هي مُدِّي بدت تزهو إلى الدُنيا‘وتصفو لي كما المحْضِ بأوراقي وأغداقي ‘ بأحداقي قضا يقضي دواويني وأشعاري ‘ وفي نثري هي قصدي ومهما خطَّ لي قلمٌ ‘ هو غيضٌ من الفيضِ أيا تاجاً على الرأسِ ‘ ونورٍ لي به أمضي هي زادي وزوَّادي‘مع فروضي هي فرضي وأعداءٌ لنا خافوا ‘ من السِّيفِ من الرَّكضِ في فطورٍ في صيامٍ ‘ ولو في شدة الرَّمْضِ إذا قالت تعالوا لي ‘ لأسرعنا إلى النَّهضِ إذا البرقُ علا رعداً ‘ فإن الخير في الومضِ ولن يُرْهبنا أعداءٌ ‘ هو سرٌ به أفضي إذا قاموا إذا قالوا كأنهمُ على الحُرْضِ إذا متُّ فِدا مصرَ ‘ ليَّ سبْقٌ على الحوضِ أنا مصري هي فخري‘هي زهري هي روضي لنا الجوُّ لنا البرُّ ‘ على الماءِ هو خوضي ولو جارت ولو دارت لياليها أنا مرْضي