اخبارتحقيقاتتقارير

“كيف أبني علاقة سليمة مع ابني”

الدكتورة أماني جاد - استشاري أسري وتربوي

كتبت /سناء قطري

نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة الطفل اليوم الإثنين 5 يونية 2023 محاضرة بعنوان “كيف أبني علاقة سليمة مع ابني” للمحاضرة الدكتورة / أماني جاد – استشاري أسري وتربوي.

وقد بدأت الندوة بالحديث عن أساسيات التعامل التي يجب علي الاباء والامهات مراعاتها في تربية الأبناء .

اولا : مراحل النمو الطبيعي للطفل وهم أربعة مراحل.

المرحلة الأولي من تاريخ الميلاد حتي سن السابعة

وهي مرحلة غرس كل المفاهيم والقيم وهي في الأساس مثلها مثل المبني يبدأ بالأساس فإذا كان جيد ومتين أصبح البناء بالكامل متين حيث أن نسبة التأثير تساوي 90%

المرحلة الثانية من سن السابعة حتي الرابعة عشرة

وهي مرحلة تكريس وتثبيت الأساس ونسبة التأثير من الاهل 60% والباقي 40% من المدرسة والمدرسين والأصحاب .

المرحلة الثالثة تبدأ من سن 15 وحتي سن 21

وهي فترة الممارسات والميراث ويكون تأثير الاهل 30 % والباقي 70% اكتسبه بالعادات والسلوكيات والأصدقاء وغيره من ممارسات وهوايات.

المرحلة الرابعة والأخيرة من سن 21 حتي سن 28

وهي مرحلة الاحتكاك الفعلي بالناس دون الاعتماد بأي شكل علي الاهل.

ثانيا: تسأولات يجب علي المربي التفكير فيها والإجابة عليها .

1- ماهي الصورة الإجمالية التي أريد أن يكون عليها ابني عند 28 سنة.

2- ما الذى افعلة لتوصيل أولادي لهذه الصورة.

3- ماالاشياء التي لا أقوم بها للوصول لهذه الصورة .

وقامت المحاضرة بالإجابة علي التساؤلات الثلاثة بالاتي:-

إن اجعل ابني قوي الشخصية بتنمية الضمير والكرامة وتنمية الحياء والقيم المتزنة.

تنمية روح الحب والتسامح والعطاء.

التربية علي البحث عن المعلومة والمعرفة الصحيحة.

تنمية روح المسئولية و كيفية اختيار الأصدقاء.

تنمية الهوايات وعدم إهمالها.

ثالثا: احتياجات الطفل من الآباء

الحب سواء بالنظرة أو باللمس أو السمع أو الكلام بأسلوب جميل أو الاهتمام .

رابعا: أنواع العلاقات بين الآباء والأبناء .

علاقة اطفائية : مثل الشكوي المستمرة من الأطفال.

علاقة ترويضية : معاملة الطفل بطريقة الترويض وسماع الكلام فقط.

علاقة تربوية : أن تكون العلاقة التربوية بالحب والرحمة والحلم .

خامسا: أنواع الذكاء حسب تصنيف هارد غادر.

الذكاء البيئي، والذكاء الموسيقي، و الذكاء المنطقي والرياضي، والذكاء الوجداني، والذكاء الاجتماعي، و

الذكاء الجسدي، والذكاء اللغوي، والذكاء الفردي، والذكاء البصرى.

واكدت الدكتورة اماني علي ضرورة إعادة النظر في أساليب التربية التي نتبعها جميعا.

لأن عدم الطاعة أو سوء السلوك ليست الأشياء الوحيدة التي تنذر بالخطر لذلك ينبغي أن نجعل مقدمي الرعاية يعيدون النظر في أساليبهم التربوية، ويجب أن يشعرون بالقلق اذا وجد ان الأطفال يميلون بشكل متزايد نحو

الانسحاب: أي البقاء وحيدا والهدوء الزائد غير المعتاد ومشاركة أقل لأحداث اليوم .

العنف : التنمر اوالتعامل مع الآخرين بالعنف النفسي أو الجسدي أو اللفظي والمبالغة في رد الفعل تجاه المواقف المعتادة .

الخوف : الشعور بالخوف من أشخاص أو مواقف وأماكن معينة والكذب لتجنب العقاب.

زر الذهاب إلى الأعلى