عاجل

لكل قاعدة شواذ

بقلم / أحمد الغنامي

في حياتنا كلمة بقت حكمة وورثناها من زمااان بتقول إن “فاقد الشئ لا يعطيه ” ومع مرور الوقت خليناها حكم ثابت على كل محروم من شئ …

*طب هو ينفع يبقى باب النجار مخلع!

– أكيد لا طبعا

وزي ما القاعدة فى معظم الوقت بتكون صح و جايز الحرمان من شئ معين بيفقدنا معناه و وإننا نحس بيه ، وبيعلمنا اننا نبقى قاسيين اوي وممكن بنحرم غيرنا منه…

بس لا لكل قاعدة شواذ………

يعني جايز بردوا القاعدة دي تبقي غلط جدا

ونلاقي إن “فاقد الشئ ممكن جدا يعطيه – لأ و يعطيه كمان بجدارة على فكرة ” ، مش بس ممكن يعطيه بشكل عادي.

لو بصينا حوالينا هنلاقى أمثلة كتير في حياتنا بتأكد كلامى.

لو كان فاقد الشئ لا يعطيه مكنش الطفل المريض إتمني إنه يبقى دكتور عشان يداوى المرضى ويعالج آلامهم اللى عاش زيها ،

مكنش الطفل اللى جرب الخوف إتمنى يبقى ظابط عشان يدى الآمان لغيره.

لو فاقد الشئ لا يعطيه مكنش اللى ظروفه مسمحتش له إنه يتعلم علم ولاده أحسن تعليم..

ياما أولاد شافوا معاملة صعبة جدا من أهلهم

ولما مرت الأيام شوفنا نفس الاولاد ودل وهما بيشبعوا أهلهم رعاية وحنية و اهتمام فى حياتهم و كمان كانوا “الولد الصالح” اللى بيتصدق و بيدعى لهم بعد مماتهم.

و الأمثلة كتير على فكرة و متتعدش بس إحنا نركز شوية فى الناس حوالينا .

الخلاصة:-

إن فاقد الشئ

هو أكتر واحد فى الدنيا عرف قيمة الشئ اللى فقده ،

هو أكتر واحد داق طعم الاحتياج له ،

هو أكتر واحد إتوجع من الحرمان ،

وعشان شاف و عاش و حس كل ده

فهو اكتر واحد يحس بغيره لما تتبدل الأدوار ،

هو أكتر واحد بيقدم عطاءات كبيرة اوي للى يعرفه و كمان للى ميعرفوش ومن غير شروط

ده حتى عطاؤه ممكن يبقى للناس اللى كانت سبب في حرمانه في يوم من الايام

في النهاية نقدر نقول مش لازم ناخد كل قاعدة كشئ مسلم بيه في حياتنا ونعرف ان لكل قاعدة شواذ..

زر الذهاب إلى الأعلى