عاجل

ما المقصود بالأمن السيبراني؟

كتب /بشير محمد 

الأمن السيبراني هو ممارسة حماية أجهزة الكمبيوتر والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة. تتحمل المؤسسات مسؤولية تأمين البيانات للحفاظ على ثقة العملاء والامتثال للمتطلبات التنظيمية. فهي تعتمد تدابير وأدوات الأمن السيبراني من أجل حماية البيانات الحساسة من الوصول غير المصرّح به، وكذلك منع أي انقطاع للعمليات التجارية بسبب نشاط الشبكة غير المرغوب فيه. تطبّق المؤسسات الأمن السيبراني من خلال تبسيط الدفاع الرقمي بين الأفراد والعمليات والتقنيات.

ما أهمية الأمن السيبراني؟

تستخدم الشركات في مختلف القطاعات، مثل الطاقة والنقل وتجارة التجزئة والتصنيع، الأنظمة الرقمية والاتصال عالي السرعة لتوفير خدمة عملاء فعّالة وإجراء عمليات تجارية ميسورة التكلفة. مثلما تؤمّن هذه المؤسسات أصولها المادية، عليها أيضًا تأمين أصولها الرقمية وحماية أنظمتها من أي وصول غير مقصود. إنّ حدث الاختراق والحصول على وصول غير مصرّح به إلى نظام كمبيوتر أو شبكة أو منشآت متصلة يُسمّى “هجومًا سيبرانيًا” إن كان متعمّدًا. يؤدي الهجوم السيبراني الناجح إلى الكشف عن البيانات السرية أو سرقتها أو حذفها أو تغييرها. تدافع تدابير الأمن السيبراني ضد الهجمات السيبرانية وتوفّر الفوائد التالية

منع الانتهاكات أو تقليل تكلفة عواقبها

تقلّل المؤسسات التي تطبق استراتيجيات الأمن السيبراني من العواقب غير المرغوب فيها للهجمات السيبرانية التي قد تؤثر في سمعة الشركات، ووضعها المالي، والعمليات التجارية، وثقة العملاء. على سبيل المثال، تفعّل الشركات خطط التعافي من الكوارث لاحتواء التدخلات المحتملة وتقليل مدة تعطيل العمليات التجارية.

ضمان الامتثال للوائح التنظيمية

على الشركات في مجالات ومناطق محددة الامتثال للمتطلبات التنظيمية من أجل حماية البيانات الحساسة من المخاطر السيبرانية المحتملة. على سبيل المثال، على الشركات التي تعمل في أوروبا الامتثال للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، التي تتوقع من المؤسسات اتخاذ تدابير الأمن السيبراني المناسبة لضمان خصوصية البيانات

الحدّ من التهديدات السيبرانية المتطوّرة

مع تغيّر التقنيات، تنشأ أشكال جديدة من الهجمات السيبرانية. يستخدم المجرمون أدوات جديدة ويبتكرون استراتيجيات جديدة للوصول إلى النظام بدون إذن. تتبنّى المؤسسات تدابير الأمن السيبراني وتحدّثها لمواكبة تقنيات وأدوات الهجوم الرقمي الجديدة والمتطورة.

ما هي أنواع الهجمات التي يحاول الأمن السيبراني الدفاع عنها؟

يسعى محترفو الأمن السيبراني إلى احتواء التهديدات الحالية والجديدة التي تتسلل إلى أنظمة الكمبيوتر بطرق مختلفة، والحدّ منها. نقدم أدناه بعض الأمثلة على التهديدات السيبرانية الشائعة.

البرمجيات الخبيثة

البرمجيات الخبيثة تعني البرامج الضارة. وهي تتضمّن مجموعة من البرامج التي تم إنشاؤها من أجل منح أطراف ثالثة إمكانية الوصول غير المصرّح به إلى المعلومات الحساسة أو السماح لها بتعطيل سير العمل العادي للبنية الأساسية بالغة الأهمية. تشمل الأمثلة الشائعة للبرمجيات الخبيثة أحصنة طروادة وبرامج التجسس والفيروسات.

برامج الفدية

تشير برامج الفدية إلى نموذج عمل ومجموعة واسعة من التقنيات ذات الصلة التي تستخدمها الجهات المسيئة لابتزاز الأموال من الكيانات. سواء كنت قد بدأت للتو باستخدام AWS أو سبق أن بدأت بالتطوير، فلدينا موارد مخصصة لمساعدتك على حماية أنظمتك الهامة وبياناتك الحساسة من برامج الفدية.

هجوم الوسيط

في هجوم الوسيط، يحاول طرف خارجي الوصول بشكل غير مصرّح به إلى الاتصالات في شبكة أثناء تبادل البيانات. تزيد مثل هذه الهجمات من المخاطر الأمنية للمعلومات الحساسة، مثل البيانات المالية.

التصيد الاحتيالي

التصيد الاحتيالي هو تهديد سيبراني يستخدم تقنيات الهندسة الاجتماعية من أجل خداع المستخدمين للكشف عن معلومات التعريف الشخصية. على سبيل المثال، يرسل المهاجمون السيبرانيون رسائل إلكترونية تستدرج المستخدمين للنقر عليها وإدخال بيانات بطاقة الائتمان في صفحة ويب وهمية لإتمام الدفع. يمكن أن تؤدي هجمات التصيد الاحتيالي أيضًا إلى تنزيل مرفقات ضارة تثبّت برامج ضارة على أجهزة الشركة.

الهجوم الموزَّع لتعطيل الخدمة (DDoS)

الهجوم الموزَّع لتعطيل الخدمة (DDoS) عبارة عن جهد منسّق لإرباك الخادم عن طريق إرسال عدد كبير من الطلبات المزيفة. تمنع مثل هذه الأحداث المستخدمين العاديين من الاتصال بالخادم المستهدف أو الوصول إليه.

تهديد داخلي

التهديد الداخلي هو خطر أمني يسبّبه الأفراد ذوي النوايا السيئة داخل مؤسسة. يمتلك الموظفون وصولاً عالي المستوى إلى أنظمة الكمبيوتر ويمكن أن يزعزعوا استقرار أمن البنية الأساسية من الداخل

زر الذهاب إلى الأعلى