كتب/ عماد البمبي
مستشفي أثري منذ عهد الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان الكائنة بمنشية البدراوى التابعة لمركز ومدينة نبروه محافظة الدقهلية
( مستشفى الصدر ب منشية البدراوى)
الذي أسسها السيد باشا بدراوي
وفؤاد باشا بدراوي
بتاريخ ٢٩ يونيه ١٩٤٦ ميلادية
وكان إنشاء هذه المستشفى بطلب من الملك فاروق لعائلة البدراوى حيث أن عائلة البدراوى كانوا يمتلكون آنذاك ما يقرب من ٤٤ ألف فدان بمحافظة الدقهلية فأمر الملك فاروق بإنشاء هذه المستشفي لينتفع بها الشعب
بل كان هذا شرط من الملك للموافقة علي تملك بعض المساحة من عدد الأفدنة والأرض المذكورة سالفا لعائلة البدراوى
ومن ثم تم إنشاء المستشفى وسميت بمستشفي الصدر وهو التخصص الوحيد بها
والمستشفي الآن خاضعة تحت وزارة الصحة وتخدم قدر كبير جدا من القري المجاورة لها من المحافظات الدقهلية وكفر الشيخ حيث يصل لها القطار الذي تم توصيله بأمر من الملك فاروق الذي حضر الافتتاح بنفسة عن طريق القطار
والمستشفى تعمل علي خدمة المرضى من الشعب المصري بأقل التكاليف حيث أن التذكرة يصل سعرها إلي وأحد جنيه فقط لا غير وهذا مشكور عليه الدولة المصرية بل بعد الكشف على المريض يتم صرف العلاج مجاني كاملا ومن نعمة الله أن بها جميع علاج ما يخص تخصص الصدر
وبها قسم كامل لحجز المرضي لحين فترة الانتهاء من المرض ويقدم للمريض كافة الخدمات من علاج أشعة تحاليل طعام مسكن رعاية كاملة
وفي فترة كورونا كان للمستشفي نصيب كبير لعزل المرضي والتداوي وكافة الخدمات وإلي الآن
المستشفى على مساحة ٨ فدان
عدد ٤ طابق
المدير العام لها الدكتور الخلوق المحترم معالي الدكتور محمود أبو زيد ابن قرية ميت الكرما
فهو منذ أن تولي قيادة المستشفى فإن المستشفى والعاملين بها يعملون بدقة وانضباط فقد رأينا العاملين بها من دكاترة وممرضين الرقي والحضارة والانضباط وتقديم كافة الخدمات للمرضي
