إجتماع

ندوة مركز اعلام الفيوم " العنف والتكنولوجية الحديثة "

ندوة مركز اعلام الفيوم " العنف والتكنولوجية الحديثة "

كتبت وادارتها/ مروه ايهاب ابوصميدة 

اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سمه من سمات عصرنا بل جزء لا يتجزأ من حياتنا اليوميه فالاستغناء عنها أمرا مستحيلا ، و امتلاك الأبناء هاتفا محمولا أو أجهزة تكنولوجية من الأساسيات التي يسعى إليها الآباء على سبيل التفاخر أو ضغط الأبناء على الآباء دون الإكتراث للآثار السلبية على المستوى العقلي والصحي ،فاصبحت اسهل وسيلة لإلهاء و شغل الأبناء هي منحهم هذه التكنولوجيا الحديثة ،

وللوقوف على سلبيات وايجابيات هذه الأجهزة التكنولوجية عقد مركز اعلام الفيوم اليوم ندوته الاعلامية ” العنف والتكنولوجية الحديثة ” وذلك بمدرسة عائشة حسانين الثانوية بنات 

حاضر فيها:-

ا.م. د/اسماء يونس الساري – استاذ مساعد بقسم الصحة العامة -كليه الطب جامعة الفيوم ،استشاري التغذية العلاجية والصحة العامة،

فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد ميزار- امام و خطيب و مدرس بالاوقات ،

حيث اوضحت د/ اسماء الساري – ان وسائل التواصل الاجتماعي لا غنى عنها اليوم ولكن الاستخدام السليم لها و 

ترشيد استهلاكها من خلال تحديد نوع ما يتم متابعته وايضا تحديد وقت محدد دون إفراط حتى لا نصل إلى مرحلة التعلق و التعود،

مشيرةً الى الاضرار الصحية الناجمة عن كثرة الجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي فمنها الإصابة بأمراض العيون وضعف البصر وصداع ، السمنة وسوء التغذية ،ومشاكل العمود الفقري والرقبةوالأطراف ، النوم لفترة قليلة إضاعه الوقت ،إهمال الدروس والواجبات المدرسية وبالتالي الفشل الدراسي ،

ندوة مركز اعلام الفيوم " العنف والتكنولوجية الحديثة "

ومن جانبها اكدت على ان التوتر و العصبية وما ينتج عنه حالة نفسية و مزاجية سيئة هو نتيجة لما تحمله كثير من الموضوعات انواع مختلفة من العنف لكونها مرتبطة بالقتل والعملية الاجرامية فتتحول شخصية المتلقي إلى شخصية عدوانية محبة للعزله غير قادرة على التواصل الاجتماعي ،

بينما طرحت الساري- عدد من بدائل للاستخدام السليم كالألعاب الرياضية العاب الذكاء وممارسة الرياضة ،الهوايات لتقليل الوقت لاستخدامها،

وفي السياق ذاته القى فضيلة الدكتور/ محمد ميزار-الضوء على أن التطور و التقدم التكنولوجي الذي يشهده العصر الحالي من شبكات التواصل الاجتماعي يجب استثمارها بما ينفع واثقال المهارات بالمعرفة والعلم النافع ، فلا نكون فريسة لاداة تخطف عقول الشباب قادة المستقبل والقوة الانتاجية للبلاد فتشغلهم عن العلم النافع أو العمل فتحبسهم في عالم افتراضي بعيدا عن الواقع لتنمي لديهم سلوكيات العنف ، تحضهم على الكراهية والقتل والانتحار لاحتوائها على أفكار خاطئة بهدف تشويه العقيدة وازدراء الدين ،

واصفًا فضيلة الطالبات الحضور بزهراوات البيوت مخاطبًا اياهن بان نجاة المجتمع لا يكون الا بك فانت التي تربي الرجال فصلاحك صلاح المجتمع كله ، 

كما اشار ميزار -الى قوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ و قوله: (.. وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )ليوضح ان نفسك أمانة ليست ملكًا لك بل هي ملك لله تعالى يجب الحفاظ عليها بدنيًا ونفسيا وصحيًا 

بإلإضافة الى انه من الضروري التعرف على الضوابط الدينية والاخلاقية و والاجتماعية والثقافية فيجب التمسك بآداب الحوار واحترام الخصوصيات والأملاك وعدم الاضرار بها .

نتقدم بخالص الشكر والتقدير لإدارة مدرسة عائشة حسانين وكل القائمين عليها و للتغطية الإعلامية المتميزة:- 

ا/ اماني شيلابي- مدير اذاعة بالاذاعة المصرية ،

الصحفية/ رباب الجالي- اليوم السابع ،

الصحفي/ سمير ابو السعود- رئيس تحرير جريدة انباء الشرق الاوسط الدولية ،

الصحفي/ احمد غيضان- رئيس تحرير جريدة الفيوم النهارده ،

أدارت اللقاء الاعلامية/مروه ايهاب ابوصميدة ،

تحت اشراف مدير مركز اعلام الفيوم الاعلامية/ سهام مصطفي سعيد

زر الذهاب إلى الأعلى