من المسؤول عن تأخير العمل بميدان محطة القطار بمدينة المحله الكبرى والانتهاء من أعمال التطوير المزعوم الذى مر عليه أكثر من سنتين لا منهم سابوا الميدان على سابق عهده وشكله الجميل ولا منهم خلصوا تطويره وتجديده لقد أصبح الميدان حائر بين الماضي الجميل والحاضر التعيس الذى يوجد عليه الان
يعد ميدان محطة القطار بمدينة المحله الكبرى الواجهة الأولى للقادمين إلى مدينة المحله الكبرى من مواطنين المحافظات فعند نزولك من القطار وأثناء جروجك من المحطه حينها لازم تكون مستعد لمى سوف تراه عينيك من أسوء المناظر المزريه والتى توصف بالبشاعه فسوف ترى باعه أقاموا اسواقهم العشوائية فى جميع أركان الميدان وعندما تمعن النظر سترى أكوام القمامه المنشره فى أرجاء الميدان ولو ترجلت على قدميك للعبور خارج الميدان للوصول إلى شارع العباسى والذى يعد السوق التجارى الرئيسى بالمدينه سوف تقابل عراقيل كثيره بطريقك مثل موقف سيارات الاجره العشوائي ورزالة سائقى التوكتوك وكثرت الباعة المفترشين جميع مداخل ومخارج المحطه
فهنا يكمن السؤال على من تقع المسؤليه لتردى هذا المكان ووصوله لهذا المستوى المزرى مع أنه واجهة البلد فبه نادى القضاه وأيضا بنك مصر وأيضا مستشفى المبره وعيادات إبن سينا وعيادات الطلاب والاطفال وأيضا الرضع والسنترال الرئيسي وشركة وى وكان به فرع بنزايون قبل تخصيصه فإن الميدان يمثل اهميه عظيمه للمواطن المحلاوى كقيمه تارخيه وحضاريه للمحله فهل يليق بقعلة الصناعه والمركز التجارى الرئيسى لمنتجات الاقمشة والملابس والمفروشات أن يكون هذا المنظر القبيح وجهتها.
