كلنا نعرف مصاصي الدماء الذين يتغذون علي الدماء ولكن هناك نوع آخر وهو مصاصي الطاقة يتغذون على طاقه البشر من خلال طريقه التعامل فيتحول طاقه الرضا والإنتماء والحماس وأي طاقة إيجابية إلى طاقة سلبية وعند نهايه الجلوس معهم يتولد طاقه سلبية وعدم الشعور الجيد بداخلنا ، وهؤلاء الأشخاص ليسوا مؤذيين ولكن عندهم إحتياج إلى أن نراهم ونسمع عنهم ولكن بطريقه معينه غير متعمده…..
ما هي أنماط مصاصي الطاقة؟
النوع الأول من مصاصي الطاقه هو الشكاي البكاي وهو الفرد الذي يكثر الشكوى من الحال والأوضاع مهما كانت أموره عاديه ويتعرض له العديد من البشر ويكون التعامل معه من خلال عدم التعاطف والرد الوسطي كأزمة وتعدي، ربنا معاك، ربنا يقويك…..
النوع الثاني الأشخاص الصعب إرضائها : هناك مثل ألماني يقول إبعد عن الشخص الذي تقدم له الشوربه فيبحث عن الشعره داخل الشوربه وهو الشخص الذي يستبدل طاقه العطاء داخلنا إلى طاقه سلبيه من خلال الرفض وعدم الرضا والتعليق السلبي ويكون التعامل معه التأكيد الغير متوقع بمعنى التأكيد على الرأي الضد وممكن يكون الرد ( أيوه عندك حق بس تفتكر أنت لو مكاني هتعمل إيه) لأن الشخص الصعب إرضاؤه يعرف تماما أنه ليس بالإمكان أكثر مما كان….
النوع الثالث الخواف الهوال وهم الأشخاص الذين يحولون العالم إلى مجموعه من المخاوف والمصائب وهذا الشخص الذي يحول الطاقه الإيجابية بداخلنا الى طاقه خوف يكون التعامل معه أن يكون تأكيد الرفض والتعبير عن قبول الأمر من داخلك بمعنى( أيوه فعلا ده شيء يخوف أيوه فعلا دي حاجه كبيرة)…
النوع الرابع هو النمام وهو الذي ينقل الأخبار عن الغير ويتربص لجميع أخبار الغير بمعنى متابعه الغير في جميع تصرفاتهم ونقل الأخبار عنهم بالسلب أو بالإيجاب من خلال معرفه اخبارهم والتلصص عليهم وهو الذي يأخذ طاقه الثقه والإطمئنان ويستبدلها إلى طاقه الشك ويكون التعامل بالرد.. أرجوك أرفض سماع أخبار شخص في غيابه….
النوع الخامس الثرثار.. كثير الكلام في موضوعات مختلفه ويكون التعامل معه بحكمه من خلال التعبير عن أن هذا الموضوع غير مهم أو أنني غير مهتم به أو أن الوقت مهم وأحتاج إلى القيام بأولويات أخرى وهذا النوع من مصاصي الطاقه يأخذ طاقه الوقت والأولويات ويستبدلها بطاقه الفراغ وضياع الوقت وعدم التركيز…..
النوع السادس المصلحجي : وهو الذي يتعامل معك فقط حين يحتاج إلى امر ما أو مساعدة في أي أمر يخصه شخصيا وهذا النوع من مصاصي الطاقه يأخذ طاقه العطاء ومساعده الغير ويستبدلها بطاقه الإستغلال وهنا يلزم الإحتفاظ بطاقه العطاء والمساعدة للأشخاص الذين لهم الأولويه في المساعدة وإعتذر له عن عدم القدرة على المساعدة أو أنه لا يمكنني أن أقوم بهذا العمل أو المساعدة….
النوع السابع هو العصبي الذي يضغط عليك بإنفعالات ورد فعل غير متوقع حتى مع أبسط الأمور وأبسط الردود وهذا النوع من أنواع مصاصي الطاقه يستخدم طاقه السلام والإطمئنان ويحولها إلى طاقه الغضب والإنفعال ويكون التعامل معه من خلال إستبدال طاقه الغضب بالهدوء والمرح لإلزامه بوضع حد إلى قدر العصبيه….
هذه الأنماط في حياتنا كثيرة وقد يجتمع داخل شخص واحد أكثر من نمط… حافظ على سلامك النفسي لأن الحياه تحتاج إلى السلام…
