تحقيقاتتقاريرتكنولوجيا

حقائق ثابتة من الزمان الحلقة 3

كتب/ سامح خفاجه

عندما رأى العلماء هذا الكون بمناظيرهم المقربة والمكبرة، ورأوا ما فيه من نجوم ومجرات وغبار كوني وجدوا أنفسهم أمام بناء هندسي كوني فسارعوا لإطلاق مصطلح [البناء] على هذا الحشد الضخم من المجرات والدخان والغبار، ورأوا فيه ألواناً وزينة فشبهوها باللآلئ لكن عزاء الإنسان هو الإيمان بأن هذه هي سنة الله في أرضه، فالشمس تُشرق بعد كل مغيب، والصبح ياتى بعد كل ليل مظلم ، وكل يوم جديد عليك قد يبدو أكثر إشراقاً ،تتغير الأمور والأحوال بشكل طبيعي بفعل تقلُّب الأيام والأزمان والعصور، وتتغير الأفكار والقناعات والقيم والمبادئ في الإنسان بفعل الفهم والوعي والعلم أو عكسه بشكل متساوٍى، قراءة وفهم الثابت والمتغير في الإنسان ربما عُدَّت شرطاً أساسياً لجودة الحياة، فأي خلل بين الثابت والمتغير على الإنسان أو في المجتمعات والشعوب يحدث ربكاً واختلالاً في النظرة والرؤية وبناء الفكرة، تلك التي تشكل بمجموعها نافذة التطلع للمستقبل والتي على أثرة جاء علم اخر الزمان أن علم الفلك من إحدى العلوم التي تتفاعل مباشرة مع الانسان لارتبط علم النجوم بعلم الفلك حيث يعتبر علم الفلك هو العلم الذي يهتم بدراسة الشمس والقمر والكواكب والغاز والمجرات. كذلك دراسة الأجسام غير الأرضية التي توجد في الفضاء الخارجي و بعض العلامات التى تنبأ بها حاخامات اليهود القدامى، التى يقولون إنها تشير إلى اقتراب اليوم الآخر أو نهاية العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى