بقلم د/ هشام سعد الشربيني
المستشار الفني للشركة العربية لصناعة الصلب
عندما أعلن مسؤول التقاوي الدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة المصرية في COP27 عن المطالبة بدعم الملف الغذائي ومراكز الابحاث لاستنباط سلالات جديده تقام المتغيرات …
فقد أعلن بذلك عن اهميه دعم أحد الركائز الهامة للتحسين المستمر وعمليات التطوير اللازم لتحقيق اهداف التنمية المستدامة …
كما بين ذلك الهدف رقم ٩ من اهداف التنمية المستدامة
حيث نص علي اهميه …
“تعزيز البحث العلمي، وتحسين القدرات التكنولوجية في القطاعات الصناعية في جميع البلدان، ولا سيما البلدان النامية، بما في ذلك، بحلول عام 2030، تشجيع الابتكار وتحقيق زيادة كبيرة في عدد العاملين في مجال البحث والتطوير لكل مليون شخص، وزيادة إنفاق القطاعين العام والخاص على البحث والتطوير.”
كما دعي الي …
” دعم أنشطة التطوير والبحث والابتكار في التكنولوجيا المحلية في البلدان النامية، بوسائل منها كفالة وجود بيئة مؤاتيه من حيث السياسات للتنويع الصناعي وإضافة قيمة للسلع الأساسية بين أمور أخرى.”
كما أشار الي اهميه …
تيسير إنشاء هياكل أساسية مستدامة وقادرة على الصمود في البلدان النامية، بتحسين الدعم المالي والتكنولوجي والتقني المقدم للبلدان الأفريقية، وأقل البلدان نمواً، والبلدان النامية غير الساحلية، والدول الجزرية الصغيرة النامية.
يعرّف البحث والتطوير على أنه
“العمل الإبداعي الذي يتم على أساس نظامي بهدف زيادة مخزون المعرفة، بما في ذلك معرفة الإنسان، الثقافة والمجتمع، واستخدام مخزون المعرفة هذا لإيجاد تطبيقات جديدة”.
كما يمكن القول انه “في ظل عالم يتغير بسرعة، فقد بات من الضروري التركيز على قطاع البحث والتطوير بهدف مراجعة وتنقيح التصاميم والتقنيات المتوفرة، وزيادة كفاءة عمليات الإنتاج وتحسين المنتجات الحالية وابتكار منتجات جديدة من أجل مواجهة المنافسين ومتابعة التغيرات المستمرة في رغبات المستخدمين “