عاجل

هل الفن هبط بالذوق العام

تحقيق : إسراء صلاح

أتهم البعض أعمال الفنية بأنها مروج أساسي للانتشار للبلطجة والاجرام نتيجة ما يتم صنعتة سؤاء في السينما اوالدراما علي الرأى الآخر قال إنها سؤء تربية والفن ماهو الأ أنعكاس للوقع فهل مؤخر تلك أعمال البلطجة التى ظهرت هى بسبب أعمال الفنية ام سؤء التربية؟ فهل السينما مجني عليها أم الجاني

قال الناقد احمد سعد : لدينا مشكله في كتابه السيناريو ولكن لم يكن السبب الرئيسي بل إحدى الاسباب المتواجدة اما السبب الثانى في بعض المنتجين القطاع الخاص لأنهم يروأ أن افلام ومسلسلات البلطجه والبطل الشعبي واسطوره يحقق نجاح كبير وبدليل افلام محمد رمضان (عبده موته – شد اجزاء) فلما اتجهوا للمسلسلات نجحت وأصبح لها شعبيه كبيره جدا أدى الى زياده ربح المادى وهنا المشكله وهو سعى منتج القطاع الخاص للربح مع أن الدراما لها العديد من جوانب ( تثقيفي – توعوى) لكن الجرى وراء الربح أدى إلي افلام ومسلسلات البلطجه التى كانت مقتصره مشاهدتها طبقه الشعبيه هذا سبب البلطجه والعنف….الخ ) وأثرت هذه أعمال علي المشاهد فمثلا ( في افراح الشعبيه نرى طفل أو طفلين لايتعد عمرهم خمس أو ست سنوات يرقصوا بلمطاوى والسنج هذا خطأ) وصرح أن المسئول الأول عن هذه أعمال هو منتج قطاع الخاص لانه منتج غير متخصص في السينما ويهمه الربح فيتج افلام ومسلسلات تدور قصتها حول البلطجه بحيث تكون تكلفه فيلم او مسلسل أقل ويعود عليه بربح مادى اعلى ورأينا مسلسلات غير هادفه وسييه جدا تفخم من البلطجى وأسلوبه غير متحضر السبب في هذا هو الجرى وراء ( نسبه المشاهده عاليه والربح العالى والاعلانات ) أن الممثل أحد عناصر العمل وليس العنصر الرئيسي كما اتهم البعض محمد رمضان وغيره من ممثلين فالممثل هو الاداه ولكن الأصل هو المنتج ولايصح تحميل هذا الخطأ أو العمل للممثل فقط فمثلا فيلم (حين ميسره ) للفنان عمرو سعد او فيلم (ابراهيم الابيض ) للفنان احمد السقا كان يروج البلطجه وبه كميه عشوائيه غير طبيعيه فلا احمل هذا العمل للممثل بل للانتاج كما أكد أن السينما والدراما لا تروج أو تساعد علي الجريمه لأنها ماهى الا انعكاس لهذا المجتمع بمعنى أنها ثقافه مجتمع ومايدور به فما علي السينما والدراما إلا أن تقوم ب إظهاره سؤا كان (أخلاقيا – اجتماعيا – اقتصاديا -فنيا ) ولكن مشكله الأكبر في اطفال وريتهم لهذه افلام ومسلسلات بيستكشفوا مفردات الفاظ خطأ وختم إذا أردنا أن نرتقي بلفن يجب أن نرتقي ( بثقافته المجتمع – الإعلام – التعليم ) وبعد ذلك الفن لان كاتب ومؤلف يجب أن يتوافر له مناخ ثقافي جيد ثانيا علو من شأن المؤلف كما حدث فى رمضان ٢٠٢٢ اتنسب المسلسل للمؤلف عبدالرحيم كمال وليس للممثل ثالثا يجب الحفاظ علي عادات وتقاليد ومجتمع الذي نتعايش فيه وبيت المصري وخصوصاً في الدراما

 أوضح الناقد رامز عماد : في فرق كبير جدا بين أعمال الفنيه البلطجيه وبين اعمال فنيه تتناول شخصيه البلطجي وأنها أعمال ليست سيئه ولها تاريخ كبير جدا في مصر اوالعالم كله يوجد افلام كثيره تتناول فكره البلطجي من ايام الفنان فريد شوقي وافلامه ( جعلتنى مجرما – الفتوه ) وغيرها من افلام شخصيه البلطجي متوجده في العالم كله وعلي سبيل المثال فيلم أمريكى ( Gangs of New York) كانت قصته تدور حول البلطجه والفكره لم تكن سيئه لدرجه ولكن المشكلة الأكبر وهي تركيبه او قصه الفيلم سيئه ومقتصره علي نمط. محدد وهى ( البطل البلطجى والمغنى الشعبي والراقصه ) ومن افضل افلام علي مستوى الدرامى والفنى وهو فيلم ( ابراهيم الابيض ) بيتناول قصه البلطجه من تأليف عباس ابوالحسن وإخراج مروان حامد كما أضاف أن السبب في صنع هذا النوع من الأفلام هو الواقع العنيف الذي يحدث في الأحياء الشعبية باحداثها الاكشن والدمويه التى تجذب المشاهد كما أنهم فئه كبيره داخل المجتمع وأكد أن المسئول الأول عن هذه أعمال هو المشاهد ومتلقي لان المنتج وصناع العمل لايعملوا هذه أعمال لأنفسهم بل للمتلقى إذا كان للجمهور العادى أو لجمهور ذو قيمه فنيه فمثلا بعد افلام الفنان محمد رمضان ( عبده موته – الألمانى ) جسد العديد من الأطفال هذه الشخصيه ام الفنان محمد رمضان جسد ظاهره متوجده في الشارع فهى علاقه تاثير وتأثر كما قال إن الجرائم التى تحدث في المجتمع ليست بسبب أعمال الفنيه فمثلا فيلم ( المراه والساطور ) فهي قصه حقيقه مأخوذ من الواقع وايضا المسلسل (ريا وسكينه ) كانت أحداثه حقيقيه فعلاقه بين الفن والمجتمع هى علاقه متبادله وختم قائلا إن الفن رساله يوجد اعمال فنيه كثيره ناجحه وتدور قصتها عن الفقر والبلطجة …..الخ )

عبرت الناقده كريمه محمود : سبب تقليل من أعمال الجيده واتجاهم للأعمال فنيه تناشد البلطجه عده عوامل ومنها اقبال بعض الجمهور لهذه أعمال ونفوره من أعمال الهادفه وايضا انتاج الفنى للااتجاه للأعمال البلطجه عكس أعمال الهادفة فالمشكله تتلخص في الإنتاج وشاهدنا موخرا أعمال في السينما والدراما تم الاهتمام بها وظهرت بصوره كويسه وكان لها اقبال من المشاهدين وسبب نفور المنتجين من أعمال الهادفة هى تكلفتها الماديه العاليه أعلنت أن المسئول الأول عن هذه الأعمال هو المنتج لانه متحكم في راس المال سؤا للمسلسل أو للفيلم لذلك اتجهوا لهذه أعمال لأن تكلفتها ماديه أقل وايرادتعا اعلي وتشهد عدد كبير من الجمهور أكدت أن الممثلين لهم تأثير ولكن ليس سلبي علي مجتمع لو نظرنا لفيلم (قلب الاسد – عبده موته ) نهايه الفيلم كانت مأساويه ولا تؤيد دوره في المجتمع قالت أن السينما والدراما ليسوا مسئولين عن اى جريمه تحدث المجتمع لأن أعمال الفنيه تنقل حقائق وكل جريمه تم وضعها في فيلم او مسلسل فهى مقتبسه من لواقع سؤء كان داخل مصر أو خارجها فالسينما ماهى الا مرآه للمجتمع اختتمت قائلا إذا أردنا أن ننهى هذا النوع من افلام يجب علي المنتج انتاج افلام ذو رساله هادفه من بطوله ممثل محبوب عند الجمهور ويهتم بهذا النوع ايضا كما يهتم أعمال البلطجه وعمل اعلانات توصل رساله هادفه فالجمهور يحترم أبطال العمال ذو رساله هادفه ومعنى أيضا نسبه مشاهدتها بتكون عاليه لانه يحترم البيت المصري وحافظ علي اطفال المتواجدة يوجد اعتقاد خطأ أن المشاهد يحب أعمال البلطجه والضرب وألفاظ السيئه …..الخ ) لا اطلاقا

علي الجانب الاخر فكان للصحة النفسية رأي أخر

قالت دكتور/ ياسمين ناجي مدرس مساعد بقسم الصحة النفسية- كلية التربية- جامعة السويس

أرى أنه للآسف كثُرت الأعمال الفنية التي يتناول مضمونها لكل أنواع العنف والتنمر والسلوكيات السلبية التي تحمل في طياتها العديد من الأضرار السلبية على جميع فئات المجتمع، ولا أعرف ما فائدة إصرارهم على مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية التي يكاد انتشارها كالوباء وحتى ف شهر رمضان الكريم، برغم أن هناك العديد من الأفكار والأعمال التي يُمكن أن يتضمن محتواها أعمال الخير والصلاح والإرشاد وما يبُث في النفوس كل القيم والمُثل العليا التي نحتاجها في يومنا هذا.

بالطبع تؤثر علي الشباب والمراهقين لانهم أكثر فئات المجتمع إضرارًا من تلك النوعية من الأعمال الفنية، وللآسف لها تأثير واضح في جميع جوانب حياة الشباب، فنفسيًا: يحدث لهم فقدان للتوازن بين النمو العقلي والنمو الوجداني والإرادي، واجتماعيًا: يحدث لهم فقدان التكيف بينهم وبين شروط حياتهم، واقتصاديًا: يحدث لهم فقدان التكافؤ بين الشهادات التي يحملونها وبين المكاسب التي يشاهدونها في تلك الأعمال وتتم بطرق غير مشروعة، وأخلاقيًا: يحدث لهم فقدان الانسجام بين القيم المتوارثة والأصيلة والقيم المنعدمة والمقتبسة من الغرب.

فرق في الشباب التربية والتوعية والتنشئة الصالحة، فتمثل الأسرة لأبنائها كل العالم المحيط بهم وهي التي من خلالها تبدأ عملية التنشئة والتربية، فذات الفرد ما هي إلا صورة معكوسة لشعور الأسرة؛ لذا ففكرة الشاب عن نفسه وعن الناس من حوله، بل، وعن العالم أيضًا تتأثر بطريقة مباشرة باتجاهات وقيم الأسرة ومعتقداتها ومعاييرها وبكل الثقافة والحضارة التي تمثلها والطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها. لذا فالأسرة هي الكيان الأول والأساس. وإذا كانت الأسرة تتأثر بالبيئة الاجتماعية والثقافية المحيطة بها وبالظروف الاقتصادية السائدة، فسوف تتأثر الأسرة بكل ما يتم تقديمه من الأعمال الفنية وينعكس ذلك سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة على جميع أفراد تلك الأسرة ومن بينهم الشباب.

 أن الأسرة تتأثر بما يتم تقديمه من تلك الأعمال الفنية وذلك التأثير يكون على كل أفراد الأسرة وبشكل ضار في جميع جوانب الحياة، وهذا بدوره يؤثر على المجتمع كله، فالمجتمع ما هو إلا اجتماع لكل فئات المجتمع، وبالتالي فالأسرة المصرية الواحدة بمثابة عضو في المجتمع المصري كله.

نجد أن الشباب دائمًا يتطلعون بشغف إلى تعلم كل ما هو جديد ومن منطلق ذلك يُمكن حمايتهم من خلال منحهم الفرص بتحصيل العلم والخبرات الفنية والمهنية، وممارسة الهوايات النافعة، وإجادة اللغات، واستغلال وقت الفراغ استغلالاً حسنًا، وتعلم المهارات والحرف والأعمال الفنية التي تفيدهم، وذلك من خلال توفيرها في الجامعة إذا كان طالبًا جامعيًا أو توفيرها في النوادي الرياضية في كل محافظات مصر، توفير فرص العمل للشباب الخريجين، فالعمل بمثابة صقل للشخصية ويُساعد على تكوينها ويزودها بالخبرة، والعمل يرفع روح التحدي والمثابرة والعزيمة ويولد لديهم اهتمامات جديدة وينشط روح الهواية ويحثهم على تعزيز الثقة بالنفس والتخلص من الشعور باليأس، والعمل يعطي للشباب مخرجًا للطاقة الجسمية الكامنة وفرصة لاستبدال طرق التصرف غير السليمة بأخرى سليمة ومرغوب فيها. فكما قال أحد الفلاسفة بأن ( العمل يُعد أحسن طبيب طبيعي وأنه ضروري لسعادة الإنسان)

أضافت والده الطفل يوسف : ابنى في عمر الثامنه من عمره يقابل مشاهد غير لائقه لعمرة ويكتسب عادات لاتصلح أن تعرض في البيت المصري لو الممثل يريد أن يوصل رساله يوصلها ولكن دون التعمق في أدق التفاصيل هذه مشكلتى انا وأمهات كثير اتمنى يكون في رقابه أكثر حافظا علي اولادنا

قالت الشابه أ / ع : من وجهه نظرى أرى أنها تعكس الواقع بكل صوره سؤء كانت ايجابيه ام سلبيه فهذا دارج بالفعل في مجتمع فلماذا نحمل السينما أو الدراما كل أعباء الخطأ نابع من العشوائيات وما يحدث بداخلها

أضاف الشاب ح / م : عملت علي فساد خلق الشباب انا مثلا تعلمت منها سلبيات كثيره وألفاظ ومشاهد غير لائقه لو ممثل يريد يوصل الرساله يعرضها لكن لم تكن بهذا الوضع الذي نرى الان اتمنى يكون تركيز أعمال الفنيه الفتره المقبله علي أعمال تاريخيه أو اجتماعيه او غيرها فنحن بلد الفن والفنون

أكد الشاب ع / ص : يوجد فرق بين اعمال فنيه تؤيد أو تحرض هذه أعمال بين اعمال تنشر الواقع بكل صوره حتى لو سلبيه فهى متواجدة إذا أردنا أن نغير أو نقضي علي هذه أعمال نرجع اول للقضاء علي العشوائيات والشخصيات السيئه المتواجدة داخل المجتمع

زر الذهاب إلى الأعلى