فن

( شاءت الاقدار )


حزني لاناس توسمت الخير فيهم
شاءت الظروف ان ابغضهم واعاديهم
ولما لا وقد تجرعت مرار الغدر فيهم
اارضي باناس كنت ابادلهم واهاديهم
لم يبقي لطول العشرة وازع يراضيهم
ولاتذكر لموقف كان يولمهم ويعانيهم
وظللت سندا ابارك اقدارهم ومعانيهم
اكنت مخدوعا حينما توسمت الحب فيهم
اكنت مصدوما عندما توهمت كل مافيهم
في لحظه ودون انذار ينهار كل ماليهم
ولم يبقي الا الكره يجاورهم ويلاقيهم
ويمحي كل الحب والمعروف من معانيهم
ويسيطر الشك وغيرة النفس في مراسيهم
يارب خفف من الاحزان حين الاقيهم
واسالك ربي الايروني يوما والاالاقيهم .
بقلم الكاتب
محمد عباس
محرر صحفي الاسماعيليه
جريدة المساء العربى

زر الذهاب إلى الأعلى