عاجل

حكايه افيش ” فيلم المتهم -1957″

حكاية أفيش “فيلم المتهم – 1957”

 

كتبت: شهد مصطفى نورالدين

 

ﺇﺧﺮاﺝ: كمال عطية

ابراهيم السيد (مخرج مساعد)

تأليف: كمال عطية (سيناريو) السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)

طاقم العمل: محمود المليجي شريفة ماهر حسين رياض علوية جميل محمود إسماعيل محمد عبدالمطلب

حسن خليفة (محمود اسماعيل) تاجر مخدرات مفلس بسبب ولعه بالقمار، يطرده مدير صالة القمار سيد(انور زكى)لأنه مفلس ولكن حسن يقنعه بعملية سطو على خزينة شركة الأدوية التى يعمل بها ساعيًا. الدكتور فكري (محمود المليجي) باحث بشركة الأدوية، ولكنه مقامر وخسر مبلغ كبير فى القمار، فطلب من المدير (زكى إبراهيم) أن يسلفه المبلغ ولكنه رفض فقال له أنه سيتصرف، وكان الدكتور فكرى يكره حسن بشدة ويظن أنه يسرق المواد الكيماوية. سهل حسن دخول الشركة لسيد لسرقة الخزينة، والذى قام بفتحها بجهاز الأكسچين. قام حسن بخيانة سيد بقتله وحرق وجهه بجهاز الأكسچين حتى يخفى معالمه ثم ألبسه ملابس السعاة الخاصة به حتى يبدو أنه هو ثم هرب بالنقود. دخل الدكتور فكري حجرة الخزينة، ووجدها مفتوحة ووجد قتيلا على الارض وبجواره جهاز الأكسچين، فأمسك به ودخل عليه فى تلك اللحظة فراش الشركة مرسي (حسن البارودى)، فظن أنه القاتل، وكانت كل الأدلة ضد الدكتور فكري، وشهد عليه الجميع، وقدم للمحاكمة، ودافع عنه والده المحامي بهجت حافظ (حسين رياض)، ولكن المحكمة أخذت بشهادة الشهود وأحالت أوراقه للمفتى. هرب الدكتور فكري أثناء ترحيله واختبأ في قهوة في منطقة نائية بجوار كوبري إمبابة، وهناك قابل سونة (شريفة ماهر) إبنة صاحب القهوه هنداوي (رياض القصبجي)، وهو تاجر مخدرات كفيف، ويساعده أنس (عمر الجيزاوي) ويستغل إبنته سونة فى مجالسة الزبائن. تشعر سونة بحنان الدكتور فكري وعطفه عليها، فتحبه وتستجيب لطلبه الاتصال بوالديه الذين يرسلون له مرسال (عبد العليم خطاب) لتسليم نفسه لأن النقض باقى عليه يوم واحد ويسقط ولكن فكرى يشاهد حسن خليفه مع المعلم هنداوي، وقد غير اسمه إلى زكي عامر فيطارده ولكنه لم يستطع أن يقبض عليه. ذهبت سونة إلى زكي عامر للإيقاع به، فتبعها هنداوي وصبيه أنس وتشاجرا مع زكي، ووصل الامر إلى البوليس، فتم القبض على هنداوي وتحرير محضر وسجل فيه بطاقة زكي عامر وذلك سهل التعرف عليه. قدم بهجت التماساً لإعادة المحاكمة وجاءته سونة ببصمات زكي، ولكن تعذر حضور زكي للتحقيق مما جعل المحكمة تؤيد حكم الإعدام. عرف بهجت منزل زكي، وذهب اليه لإقناعه بالاعتراف، ولكن زكي رفض واحتجز بهجت عنده حتى اليوم التالي ميعاد تنفيذ الحكم، ولكن استطاع بهجت أن يضرب زكي بعصا فوق رأسه عدة ضربات فمات فأبلغ البوليس الذي أخذ بصمات زكي، وأثبت أنها بصمات حسن، وتم إيقاف تنفيذ حكم الإعدام، واعتبار جريمة بهجت ضد حسن دفاع عن النفس، وخرج فكري في النهاية من السجن.

زر الذهاب إلى الأعلى