عاجل

إمرأة بقوة رجاااااال

المرأة المصرية شخصية قيادية منذ 7000 سنة وتبدأ الحكاية ... 

 

 

 

كتبت /سماح زيدان

 

المرأة المصرية امرأة قوية طموحة ،ذكية ،تثق في مكانتها، وقدرتها . 

اذا سمحت لها الظروف استغلتها لتحقيق أحلامها وطموحاتها “الملكة حتشبسوت ” .

ملامح الشخصية : 

مؤخرا ذكر عالم الاثار الكبير “الدكتور /زاهي حواس ” قائلا : الملكة حتشبسوت كانت ملكة بدينة اسنانها متساقطة رحلت وهي في ال55 وكانت مريضة بالسكر وماتت بسبب مرض السرطان. 

يقول كتاب “قادة مصر الفرعونية ” الصادر عن مكتبة الاسرة “حتشبسوت” اننا لا نعلم الكثير عن حياتها وانه تم تدمير الكثير من اثارها ونقوشها بعد موتها. ب فترة وجيزة . 

يضيف الكتاب ان هناك الكثير من القصص المنقوشة علي جدران معبدها في الدير البحري منذ الحمل بها وولادتها. 

ويقول عنها كتاب “ملكات مصر ” للدكتور /ممدوح الدمياطي وزير الاثار السابق والصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب : حتشبسوت تزوجت من اخيها تحتمس الثاني ولقبت بالزوجة الملكية العظمي وعند موته كانت الوصية علي عرش ابنه تحتمس الثالث فحكمت بصفتها الوصية من 1479 الي 1457 ق.م، وهي تعد من اهم ملوك مصر ؛وتميز عهدها بالسلام والازدهار . 

وهنا يظهر دور المرأة في استغلال الظروف من اجل تحقيق اهدافها للوصول للعرش الملكي . 

فقد قامت بتحسين قوة الجيش وتأمين حدود البلاد وتنمية العلاقات والصلات الدبلوماسية مع دول مصر المجاورة 

واوضح كتاب “ملكات مصر ” طبقا للعادات المصرية لابد من ان يكون الحاكم ذكرا ،وهنا اختلفت التقاليد بتولي الملكة حتشبسوت الحكم وتم وضع بعض المعالجات السياسية الدينية لتحمي جلوسها علي العرش ؛ وذلك بعد ان اثبتت جدارتها وعظمتها في حكم البلاد وهذا اثبات اخر لقوة المرأة المصرية في تحدي الظروف من اجل الوصول ل هدفها . 

استطاعت الجلوس علي العرش ل مدة ليست بالقليلة وليست بالساهل في هذه الفترة (بتولي حكم مصر امرأة )

 وقد أشار الدكتور /ممدوح الدمياطي :”حتشبسوت ” استخلصت لنفسها بعض رجال الدولة المخلصين منهم (سنموت) مدير بيت آمون .. 

عاشت مصر في عهدها ازهي عصور الحضارة المصرية . 

الا انها اختفت من علي العرش في ظروف غامضة لم يستطع العلماء معرفتها الي الان وقد تهشمت اثارها بفعل فاعل ويعتقد كثير من المتخصصين انها كانت قد دمرت بامر من الملك تحتمس الثالث انتقاما منه لحتشبسوت . 

وهذا لن يتوقف التاريخ عن ذكر دور المرأة في المجتمع سواء في الماضي او الحاضر وذلك علي اعتبار ان المرأة ليست نصف المجتمع بل المجتمع كله .

زر الذهاب إلى الأعلى