متابعه/رانيا محمد
تحت رعاية أ. د. نيفين الكيلانى وزير الثقافة وبتوجيهات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، و إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل ، نظم فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د.جيهان الملكي باقة من الفاعليات الفنية والثقافية من خلال المواقع الثقافية التابعة لة التى تهدف إلى تنمية الوعى الثقافى والفنى ، و من ضمن هذة الفاعليات عقد نادي أدب بيت ثقافة النصر برئاسة الشاعر جمال قاسم ندوة الأسبوعية يوم الثلاثاء 8/11/2022 بإشراف الاستاذه فتحي فاضل مدير بيت ثقافة النصر والتى تستضيفها مكتبه الطفل بالضواحى تحت رعاية أ. هاله احمد ابو العز رئيس حى الضواحى وذلك في إطار انشطه النادى الأدبية الثقافية وشارك فيها كلا من الأدباء والشعراء منهم :سعد الذكى ،محمد حجازى ،محمد حافظ ،حامد موسي ،طارق حلمى ،محمود سلام
وقد تناولت الندوة مناقشة لموضوع جيل الثمانينات فى الحركة الأدبية ببورسعيد بين التوهج والغياب وقد أدار الندوة الأديب صلاح عنتر وحاضر فيها الأديب أسامه كمال كما شهدت الندوة عدة مداخلات نقاشيه حول موضوع الندوة حيث أستعرض الأديب صلاح عنتر الأجيال الأدبية التى ظهرت فى بورسعيد وصولا إلى جيل الثمانينات مشيرا بأن هذا الجيل خرج من رحم المعاناة التى أعقبت نهايه السبعينات والتى شهدت حرب 78 وبداية الثمانينات التى شهدت حرب الخليج الأولى والتى استمرت حتى ثمانى سنوات لافتا إلى أن الحرب تؤثر بشكل أو باخر في الأدب والأدباء وتخلق جيلا من الأدباء يتعاطون مع الحرب من خلال الأدب ويبدأ التأريخ لبداية الجيل الأدبى منذ ارتباطه بالأحداث الكبرى كالحرب وغيرها
من جانبه أكد الأديب أسامه كمال أنه مبدئيا ضد فكرة المجايله فى الأدب مشيرا بأن هناك أدبا مهما يتم إنتاجه خارج فكره المجايله وأنتج لنا أدبا إنسانيا مثل بعض الأدباء الروس والأديب الكبير نجيب محفوظ الذى يمكن اعتباره عابرا للأجيال بما قدم من إنتاج غزبر طوال عقود وأجيال متنوعه.
وأضاف بأن الظاهرة الأبرز لجيل الثمانينات هو التوهج ثم الغياب نتيجة عوامل عديدة منها ادوات الإنتاج في المجتمع المصري لافتا إلى أن هذه الظاهرة لها مثيلاتها في مختلف فنون الابداع كالغناء والشعر والسينما والنقد ضاربا امثله لبعض الفنانين والأدباء الذين تأثروا بشكل أو بآخر بهذه العوامل وكانوا ضحايا لها على مستوى الظهور الابداعى ،
كما أضاف أن جيل الستينات هو أبرز الأجيال التى تم قولبته ووضعه فى اكلاشيه ولم يسمح لادباء 
باختراقه على الرغم من انتمائهم زمنيا لهذا الجيل لافتا ان كل هذه الأمثلة تجعل من فكرة المجايله لاتعبر بدقة عن معناها الاصطلاحى وكون هذا الجيل وقع بين جيلى الستينات والتسعينات
واضاف بان هذا الجيل المسمى بجيل الثمانينات أخرج ابداعات واعده فى بداياته كما واجه صعوبة في نشر اعماله سواء على صعيد النشر الرسمى مما أدى إلى قله الإنتاج الادبى المنشور له كما وقع تحت تأثير الظرف السياسي ولجأ إلى النشر الخاص ومطبوعات الماستر كما شهدت هذه الفترة ظهور بعض الجمعيات الأدبية التى كانت ملاذاً لبعض أدباء هذا الجيل كجمعية أدباء وفنانى بورسعيد التى أحدثت حراكا أدبيا فى الواقع الادبى لبورسعيد
وفى الختام شهدت الندوة بعض المداخلات والنقاشات الجادة حول ماتم طرحه حول مسيرة هذه الجيل فى الحركة الأدبية وانعكاس الصعوبات والعوامل الأخرى فى الإنتاج الادبى لهذا الجيل .
تحت أشراف مدير بيت ثقافة النصر أ. فتحى فاضل و مدير عام فرع ثقافة بورسعيد د. جيهان الملكى مسئول الإعلام بالفرع أ. رانيا شريف
زر الذهاب إلى الأعلى